«كونج فو باندا 3».. مزيج من «الأكشن» والكوميديا والمغامرات

تقرير سينمائي

استكمالا للجزءين السابقين، تدور أحداث الجزء الثالث لفيلم (كونج فو باندا 3) أو "Kung Fu Panda 3"، مع الظهور المُفاجئ لوالد الباندا (بو) بعد غياب طويل، حيث ينطلق الثنائي بعد التمام شملهما في رحلة إلى جنة الباندا السرية.
وتفصيلاً، يلتقي الباندا ووالده (بو) -يؤدي دوره بصوت الممثل (جاك بلاك)، بالمزيد من شخصيات الباندا المرحة، لكن عندما يبدأ الشرير ذو القوى الخارقة (كاي) -يؤدي دوره بصوت (جي كيه سيمونز) في اجتياح (الصين) متغلبًا على كل معلمي الكونج فو، يجب على (بو) القيام بالمستحيل، وهو تدريب قرية مليئة بأقرانه مُحبي المرح الذين لا يتمتعون بالرشاقة ليشكلوا فريق الكونج فو الوحيد الذي يتكون من الباندا.
الفيلم العائلي -ومدته 95 دقيقة- من إنتاج أمريكي وصيني مشترك، يأتي في إطار من الرسوم المتحركة والحركة (الأكشن) والكوميديا والمغامرات.
العمل من بطولة كل من (جاك بلاك، أنجلينا جولي، جاكي شان، كيت هدسون)، إخراج الثنائي (جنيفر تشانغ) و(أليساندرو كارلوني)، وتأليف الثنائي (جلين بيرجر)، و(جوناثان أبيل).
واستطاع الفيلم -حسب ما رصده موقع "boxofficemojo"- تحقيق 323 مليون دولار حول العالم فور طرحه بدور العرض العالمية، وهو تقريباً نصف الإيرادات التى حصل عليها الجزء الأول منه، حيث حقق عام 2008 إيرادات وصلت 631 مليون دولار أمريكي حول العالم، وهو الرقم القريب من إيرادات الجزء الثاني من الفيلم والذى حقق 665 مليون دولار حول العالم بعد طرح الفيلم عام 2011.