كشف مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن علي السلوك عن إجراء آلية جديدة تفضي إلى سد نقص عدد الأطباء في المراكز الصحية بمحافظة القطيف. جاء ذلك خلال استعراض المجلس المحلي بمحافظة القطيف المشاريع الصحية الجاري تنفيذها ونسب الإنجاز فيها وايضاح اسباب التأخر في التنفيذ، وذلك خلال ترؤس رئيس المجلس محافظ القطيف خالد الصفيان الاجتماع امس الخميس بمقر المحافظة. وأوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خلال الاجتماع أبرز المشاريع الصحية الجاري تنفيذها بمحافظة القطيف والمتمثلة في مستشفى الولادة والأطفال «سعة 300 سرير» ونسبة الإنجاز 11% وينتهي في تاريخ 4/7/1439 ه، وكذلك مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية «سعة 200سرير» وأن نسبة إنجاز المرحلة الثانية قد بلغت 100%، وجار البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة وسينتهي المشروع في 20/5/1438ه، بالاضافة الى إحلال وتطوير البنية التحتية بمستشفى القطيف المركزي ونسبة الإنجاز 65 %، فضلا عن مشروع مستشفى عنك العام «سعة 100سرير» ونسبة الإنجاز 27%، وينتهي العمل فيه بتاريخ 11/4/1438ه، واخيرا مركز طب الأسنان التخصصي «سعة 50 عيادة» ونسبة إنجازه 24% وينتهي في 15/1/1438ه. وفيما يتعلق بالمراكز الصحية المستلمة فهي الشويكة والقديح والنابية والربيعية وسنابس ودارين حي الرضا، حزم صفوى، عنك، حلة محيش، الجش، سيهات2، بينما المراكز الصحية التي لم يتم البدء بها بسبب تغيير نموذجها إلى فئة أكبر «طب الأسرة» وهي العوامية، أبومعن، صفوى، الدخل المحدود، أما المراكز الصحية المستأجرة فعددها 17 مركزا. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية استمرار الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين بذات الجودة العالية، بالرغم من انخفاض الاعتمادات المالية لتنفيذ المشاريع، والذي يعد تحديا سيتم تجاوزه. أما فيما يتعلق بإنشاء مستشفى القطيف العام بسعة 500 سرير فقد تم تحديد موقع الأرض بمساحة 410.000 متر مربع، كاشفا النقاب عن بدء إنهاء إجراءات البنية التحتية للأرض ومن ثم الرفع بطلب الاعتماد المالي من وزارة الصحة باعتبار أن هذا المشروع الصحي يعتبر جوهريا للمحافظة وسيحدث نقلة نوعية بارزة في المجال الصحي. وفيما يتعلق بزيادة أعداد الأطباء في المراكز الصحية أوضح أن العدد الحالي من الأطباء 90 طبيبا وستتم معالجة النقص من خلال عمل آلية تعاونية مع المستشفيات بحيث يداوم بعض الأطباء في المراكز الصحية خلال فترات دوام متنوعة وحسب احتياج المراجعين في تلك المراكز، موضحا أن الشؤون الصحية تسعى لوضع معدل انتظار في المراكز الصحية لا يتجاوز 60 دقيقة. بدوره، أشاد محافظ القطيف خالد الصفيان بالشفافية والوضوح من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة في كافة الجوانب الصحية بالمحافظة سواء كانت مشاريع أو خدمات صحية، مشددا على تسريع وتيرة العمل لإنجاز مستشفى الأمير محمد بن فهد العام ولأمراض الدم الوراثية، داعيا لضم المراكز الصحية تحت مظلة إدارية واحدة بالمحافظة. ووجه أعضاء المجلس المحلي لتذليل كافة العقبات التي تواجه الجهات الحكومية المنفذة للمشاريع التنموية بالمحافظة. د . السلوك متحدثا في جلسة المجلس أمس