ماذا بعد اللاعب الأجنبي؟

أكثر من 15عاماً واللاعب الأجنبي متواجد في سلتنا، ماذا قدم لنا؟ وماذا تغير عندنا؟ وهل تحقق الهدف من استقطابه أم مجرد أموال صرفت قد لا تكون في محلها؟
الكثير تحدثوا عن هذا الموضوع، فمنهم مؤيد لبقائه ومنهم معارض، ولكل متحدث آراؤه وقناعاته، ولكن من خلال هذه الكلمات سوف أطرح فكرة، أتمنى من الاتحاد السعودي لكرة السلة أن يطبقها لموسم واحد فقط، وبعدها تتم دراسة الجدوى من هذه التجربة، ولكم الخيار في استمرارها أو إلغائها.
في الموسم القادم 1437و1438 يطلق عليه اسم الدوري المشترك يضم فرق الممتاز والدرجة الأولى ليصبح لدينا 20فريقا مع مراعاة الآتي:
أولا : تقسم الفرق إلى مجموعتين: تكون الفرق الفردية بالممتاز بمجموعة والزوجية بأخرى.
ثانيا : لا يكون فريقان من الممتاز بمدينة واحدة في مجموعة مثلا الهلال والنصر أو الأهلي والاتحاد.
ثالثا : استبعاد اللاعب الأجنبي.
رابعا : لكل فريق لا يقل عن15لاعبا ولا يزيد عن25.
خامسا : لكل فريق حق الإعارة من الفرق الأخرى في بداية الموسم فقط.
سادسا : أي فريق يحضر أقل من 8 لاعبين يعتبر مهزوما
في نهاية الموسم.
سوف نجني إيجابيات كثيرة منها، اكتشاف المواهب في المناطق الأخرى، وبالذات فرق الدرجة الأولى، كذلك تجديد الفرق وترك فرصة للشباب للعب، وأيضا تكبير القاعدة للاعبين السعوديين وتقوية فرق الدوري الممتاز والأولى للمواسم التالية، بسبب كثرة المباريات الملعوبة. بعدها يتم فرز الفرق بحيث العشرة الأوائل بالدوري الممتاز والعشرة الأواخر إلى دوري الدرجة الأولى.
-همسة: سألني أحدهم، رغم قوة الدوري الأمريكي إلا أنهم يستعينون باللاعب الأجنبي، أجبته : جلبوهم للاستفادة من مدارسهم التدريبية واختلاف طرق لعبهم، أما نحن مع الأسف فقد أحضرناهم ليزدادوا ثراء ولم نتطور، وكثر الاعتماد عليهم على حساب لاعبينا .
أرجو من الإخوان بالاتحاد دراسة هذه التجربة وتطبيقها لمرة واحدة فقط، أكرر موسم واحد فقط، وبعدها يمكنكم الرجوع إلى ما هو معمول عليه الآن.