سجلت الاحصائيات حول مرض الزهايمر محليا وعلميا، نحو 35.6 مليون نسمة ممّن يتعايشون مع الزهايمر في جميع أنحاء العالم وارتفع هذا العدد بنسبة 22 في المائة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة ليصل إلى 44 مليوناً، ومن المتوقّع أن يرتفع هذا العدد بنسبة الضعف بحلول عام 2030 (65.7 مليون) وبنسبة تفوق ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050. حيث أوضحت «الزهايمر ديزيز إنترناشونال» أن العدد سيزداد ثلاث مرات بحلول عام 2050 ليصبح عدد المصابين 135 مليوناً تقريبا في العالم، علما أن مرض الزهايمر من المتعارف عليه أنه مرض متصاعد يدمر الذاكرة ووظائف العقل الأخرى، ويؤثر في حياة المريض اليومية، ويفقده مهارات الاتصال الاجتماعية، وينجم الزهايمر عن ضمور بعض أجزاء الدماغ لأسباب مجهولة حتى الآن مما يؤدي إلى أضرار لهيكلة الدماغ وطريقة عمله. وأثبتت الدراسات أن التقدم في العمر الى ما بعد ال 55 عاما يزيد من فرص الاصابة بالزهايمر، ويعد مرضى متلازمة داون أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر من غيرهم، وأيضا يلعب العامل الوراثي دورا كبيرا من حيث الإصابة بمرض الزهايمر، ويساهم التعرض لإصابات حادة في الرأس والرقبة في رفع فرص الإصابة بالزهايمر، وتساهم الحالات المرضية المصاحبة لأمراض القلب الوعائية كالتدخين والسمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول في رفع فرص الاصابة بالزهايمر. ويجب على زوجات الأفراد المصابين بالزهايمر أن يحرصوا على مشاركة المريض في الأنشطة المختلفة والبحث عن أنشطة جديدة يمكن مشاركة المريض فيها وأن تستشير الأخصائيين حول أي تغيرات في العلاقة مع المريض.