عبر نائب شيخ قبيلة الدواسر، الشيخ عيسى الدوسري، عن إدانته لجريمة سيهات الإرهابية التي راح ضحيتها 5 أبرياء وإصابة 9 آخرين، وأكد سموه أن الإرهابي "شجاع الدوسري" لم يكن شجاعا فيما اقترفه، بل كان منحطا، وقاتلا، وبعيدا كل البعد عن الدين والتدين. وقال الدوسري: إن العمل الإرهابي الذي وقع ما هو إلا عمل إجرامي آثم، ومن قام به تجرأ على أنفس معصومة لا ذنب لها، وقتلت وسفكت دماء أبرياء بفظاعة قلوب لا تخاف الله. وأوضح أن الجميع يقف صفاً واحداً مع القيادة الرشيدة - أيدها الله - للقضاء على هذا الفكر المنحرف والضيق، ونبذ كل دعاوى العنف والكراهية لنكون يداً واحدة تحمي هذا الوطن المعطاء. وقال: إن هذا الفكر المنحرف سيكون مصيره الزوال أمام ضربات الامن الاستباقية. وقدم العزاء لأسر الضحايا، سائلا الله تعالى الرحمة والمغفرة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين.