بدأت بمجال التصوير كهواية تمارسها بين الأهل والأصدقاء، فقد كانت تجد المتعة بتوثيق اللحظات الجميلة والأحداث التي تجري أمامها، إنها المصورة حصة الزريق العضوة بمجموعة الصورة الأولى، والتي قادها حبها للكاميرا لتكون محترفة بهذا المجال، تقول الزريق: لقد وجدت نفسي في هذا المجال، فأنا استمتع بالتصوير والتوثيق من خلال عدسة الكاميرا، ومتعتي أكثر عندما أتحدث عن تفاصيلها، مثل: المكان، الزمان، المناسبة، وتفاصيل أخرى تشرحها الصورة. وتضيف لقد استطعت تطوير موهبتي بالممارسة وبقراءة كتب التصوير الفوتوغرافي وتطبيقها، وكذلك بمشاهدة صور بعض المصورين العالميين والمحليين، كما يمكن لأي شخص أن يتعلم ويطور من نفسه بطريقة مبتكرة ما دام محبا لهوايته. وعن الدعم والتشجيع اللذين وجدتهما ببداية طريقها، تقول الزريق: لقد وجدت كثيرا من الدعم من الأهل والأصدقاء، وكذلك من قائد مجموعة الصورة الأولى مشعل فرج، حيث كان له فضل كبير بعد الله، ولا أنسى متابعيني بمواقع التواصل الاجتماعي، فكلماتهم المشجعة والمحفزة كان لها أثر كبير بنفسي. وعن فائدة المشاركة بالمعارض والفعاليات تقول: تعتبر إتاحة الفرصة لنا بالمشاركة بالمعارض والفعاليات من أكبر أنواع الدعم، حيث تساعدنا على التعريف بأنفسنا وبمواهبنا وإعطاء صورة إيجابية عن شباب وشابات الوطن. كما تساهم المشاركة في المعارض بتبادل الخبرات من خلال الاحتكاك بعدد من ذوي الخبرة والاستفادة من تجاربهم. وأضافت: كان لي عدد من المشاركات بعدد من فعاليات المنطقة الشرقية، منها: عيد الشرقية، ماراثون ايثار، خلونا نحييها، اليوم الوطني، فرحة عيد. وأشارت الزريق في ختام حديثها بقولها: لكل مصور نظرته وإحساسه، حيث يشكلان سويا بصمته الخاصة، لذا أدعو كل مصور ومصورة إلى إبراز تلك البصمة وإيصال إحساسه للمتلقي من خلال تلك الصور؛ لتضفي جمالا أكثر وليتميز بها عن الآخرين.