وقعت الحكومة المالية وست مجموعات مسلحة في شمال مالي في العاصمة الجزائرية "إعلانا" ينص على الوقف الفوري "لكافة أشكال العنف". وبحسب وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، الذي تتولى بلاده قيادة الوساطة الدولية في الأزمة المالية، فإن توقيع هذه الوثيقة يهدف إلى التمهيد لتوقيع "اتفاق سلام شامل". وحسب الاتفاق الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، فإن الطرفين اتفقا على "وقف فوري لكل أشكال العنف والامتناع عن القيام بأي أعمال أو الإدلاء بأي تصريحات استفزازية". وتم توقيع النص بحضور العمامرة ورئيس بعثة الأممالمتحدة في مالي، منجي الحامدي. أما المجموعات الموقعة على الاتفاق، فهي: الحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وحركة أزواد العربية، وحركة أزواد العربية المنشقة، وتنسيقية شعب أزواد، وتنسيقية الحركات، والجبهات الوطنية للمقاومة. وبدأت الحكومة المالية وهذه المجموعات الست الاثنين الماضي في الجزائر العاصمة خامس جولة مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق سلام.