استمراراً للعبة الكراسي الموسيقية في دوري جميل اعتلى الليث الشبابي القمة مستغلاً تعثر الإتي في هذه الجولة ليكون وحيداً في القمة بنقاطه ال 22! الشباب عاد بفوزٍ صعب من المجمعة وعانى الأمرين قبل أن يحسم اللقاء بثلاثية من أمام منافس شرس جداً وهو الفيصلي والذي أضاع فرصا انفرادية أمام تألق وليد عبدالله الذي كان اللاعب رقم واحد في ذلك اللقاء بدون أن أبخس روجيرو حقه والذي سجل هدفاً سينمائياً بتجاوزه خط دفاع الفيصلي بأكمله! الأهلي عاد من القصيم برباعية جميلة جعلته في المركز الرابع وعلى مرمى حجر من الصدارة وغالباً سيحافظ على مركزه الاسبوع القادم إذا ما استطاع تجاوز العروبة والذي تراجع مستواه كثيراً في الجولتين الأخيرتين! قطبا الأحساء هذا الأسبوع خسرا نقاطاً مهمة من أمام المنافسين المباشرين بثلاثية لنجران على هجر وبهدف يتيم للشعلة على الفتح ويبدو أن كليهما يرفض الدفء و يريد الاستمتاع بالجو الشتوي والمنافسة على المراكز المتأخرة وعلى هجر الذهاب للجوهرة ومقابلة الاتحاد في لقاء يبدو محسوماً مسبقاً والفتح سيتجه للخليج والذي قدم مباراة جميلة أمام العروبة وكان يستحق أكثر من النقطة التي عاد بها! النصر استعاد توازنه بفوز صاخب على الاتحاد في مباراة شهدت أحداثاً كثيرة وجدلاً تحكيمياً، و«أبو نوران» حارساً للمرمى بعد طرد فواز القرني وحماساً جماهيرياً متوقعاً وفرصاً ضائعة في الجانبين وتألقا كالعادة للعنزي حارس عرين العالمي وبنهايته وصل النصر للنقطة 21 وعليه أن يتجه هو والمتصدر الشباب للقاء قطبي القصيم في الجولة التاسعة و(منطقياً ) سيبقى الحال على ما هو عليه في المراكز من الأول حتى الرابع! الشباب والأهلي هما الوحيدان اللذان لم يخسرا حتى الجولة الثامنة وغالباً سيكونان كذلك بنهاية الجولة التاسعة قبل التوقف لخليجي22! الريال رأف بحال البرشا كثيراً في مدريد باكتفائه بثلاثية فقط كان من الممكن أن تكون سداسية وتزيد! في سيدني أخرجت المستديرة لسانها للهلال في مباراة غريبة الأطوار سيطر عليها الأزرق بالطول والعرض ولم يكن بإمكان لاعبي سيدني الا التشتيت معظم دقائق المباراة ولأنها مجنونة فقد غدرت بالهلال في النهاية وخرج مهزوماً من لقاء كان الأجدر بالفوز به و لم يكن منصفاً حتى ان يتعادل. وللهلال ولجمهوره أقول: للمجد بقية! إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم وبالود نلتقي!.