انقاذ 7 أطفال من الغرق بنصف القمر وشاطئ النخيل بالجبيل

باشرت الدوريات البحرية وفرق البحث والإنقاذ عدة حالات إنقاذ بشاطئ نصف القمر بقطاع حرس الحدود بالخبر وشاطئ النخيل بقطاع حرس الحدود بالجبيل خلال اليومين الماضيين .
وصرح المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي أن فرق البحث والإنقاذ بشاطئ نصف القمر ( الهاف مون ) تمكنت ولله الحمد من إنقاذ أربع حالات غرق لعدد أربع أطفال لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات حيث تم انتشالهم وإجراء الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لهم ونقلهم لمستشفى الملك فهد الطبي بالظهران بواسطة إسعاف المركز للاطمئنان على صحتهم حيث اتضح أن حالتهم مستقرة .
وفي حادث منفصل آخر وعلى نفس الشاطئ ، تمكنت أيضاً من إنقاذ طفل يبلغ من العمر ( سنتان ونصف ) قد أبلغ والده عن غرقه حيث قام الإسعاف الصحي بعمل الإسعافات الأولية اللازمة له ونقلة لمستشفى الملك فهد الطبي بالظهران للاطمئنان على صحته حيث اتضح انه بصحة جيدة .
وعلى صعيد متصل وبقطاع حرس الحدود بالجبيل تلقت عمليات القطاع بلاغ عن حالة غرق في شاطئ النخيل لطفلين من جنسية آسيوية التي بدورها مررت البلاغ لفرق البحث والإنقاذ بالموقع لتقديم الإسعافات الأولية اللازمة لهم ونقلهم للمستشفى للاطمئنان على صحتهم .
وأوضح النقيب الأكلبي أن جميع حالات الغرق التي وقعت بشاطئ نصف القمر بالخبر وشاطئ النخيل بالجبيل كانت في مناطق ممنوع السباحة بها ويوجد على سواحلها لوحات إرشادية وتحذيرية تبين خطورتها ودعا الأكلبي للاهتمام والتقيد بتعليمات النزهة حرصاً على سلامة أرواحهم وعدم تعرضها للخطر مبيناً ضرورة إبلاغ طوارئ حرس الحدود 994 عند حدوث أي طارئ لا قدر الله .
وعلى صعيد أخر قال النقيب الأكلبي نظم فريق متطوعي الساحل الشرقي " إنقاذ " بالتعاون مع فريق" سمو تيم " و " قيادة قطاع حرس الحدود بالخبر " متمثلة في مركز شاطئ نصف القمر ( الهاف مون ) حملة تطوعية بعنوان ( إجازة بلا غرق ) ، وذلك لتسيير دوريات راجلة في شاطئ نصف القمر لمراقبة مرتادي الشاطئ و المتنزهين و أوقات السباحة و توعيتهم بالسلامة البحرية وحوادث النزهات وإرشادات الغرق والإسعافات الأولية و المساهمة في إيصال رسالة إنسانية نبيله في مساعدة المجتمع في أكبر تجمع سياحي بالمنطقة الشرقية في شاطئ يزدحم بالزوار من داخل وخارج المنطقة في كل عيد .
وأهاب النقيب الأكلبي بالدور الكبير التي تقوم به هذه الحملات التوعوية الشاطئية التي قد تساهم بعد عون الله وتوفيقه من زيادة الوعي وتقليل نسبة الغرق بين الأطفال ومرتادي الشواطئ .