صدارة بلون أصفر

تقاسم النصر والاتحاد (الأصفران) صدارة الدوري بعد الأسبوع الخامس وأيضاً تقاسم الهلال والشباب المركز الثالث ويبدو أن التنافس سيبقى رباعياً لفترة طويلة هذا الموسم!
النصر وكما كان متوقعا حقق فوزاً على الشعلة وإن كان صعباً وما يميز النصر سرعة عودته للمباراة بعد التسجيل في مرماه وبهذا الفوز استمر النصر في الصدارة بفارق الأهداف!
الاتحاد وأيضاً بفوز صعب على نجران استمر مشاركاً في الصدارة وللمباراة الثانية على التوالي يعود الاتحاد بعد تأخره بهدف ليفوز بهدفين واستغل نور كرة الفاول ليلعبها بسرعة وإن كنت أعتقد أن الكرة كانت في الأرض ولكنها متدحرجة وكان من الواجب إعادة الفاول مرة أخرى!
الهلال أنهى كل شيء مع الخليج في ربع ساعة وأكمل المباراة كما كان يؤدي تمريناً ترفيهياً وبأسلوب تدوير اللاعبين والفوز بأقل مجهود والخروج بلا إصابات وهذا الأهم له حالياً ما دام في وسط معمعة آسيا!
الأهلي يذكرني بأسلوب (يا ألعب ولا أخرب) فهو غير قادر على الفوز ويعطل الفرق المتنافسة فسلب نقطتين من الشباب ومثلهما من الهلال وإن كان الأفضل في كلتا المباراتين لكنه غير مقنع لي شخصياً لا كأداء ولا كنتائج!
الفتح حصد أول نقاطه هذا الأسبوع وحقق فوزاً مهماً على التعاون في القصيم وغادر المركز الأخير وبرغم تأخره بهدف الا أنه كان قادراً على العودة وبقوة لتحقيق فوز معنوي يجعله ينطلق للأمام في الجولات القادمة!
هجر حقق فوزاً مهماً على الرائد في الوقت بدل الضائع في مباراة أخفق العمري ومساعداه في إدارتها تحكيمياً وتضرر الرائد منها وحرم من 3 نقاط كان أحق بها (برغم هجراويتي منذ الصغر) وبهذا الفوز رفع هجر رصيده ل 6 نقاط منفرداً بالمركز الثامن ولكنه لا يزال غير مقنع كمستوى!
العروبة والفيصلي (حصانا هذا الموسم) قدما مباراة جميلة انتهت بتعادل عادل بينهما وللحق فكلاهما يقدم كرة ممتعة تتسم بالحماس والسرعة والإقناع وأتمنى أن يستمرا على نفس النهج لنهاية الموسم!
تنطلق منتصف هذا الأسبوع مباريات دور ال 16 لكأس ولي العهد ونظراً لتقديم لقاء الفتح والهلال إلى الأربعاء (وهو تقديم غير مبرر) فقد حرمت الجماهير قاطبة من لقاء جماهيري وناري بين الاتحاد والهلال وستجد لجنة المسابقات صعوبة في تحديد وقت لتلك المباراة ومن وجهة نظر شخصية فإن إصرار الهلال على تقديم لقاء الفتح كان لتفادي هذا اللقاء وصعوبة لعبه 3 مباريات في 13 يوماً قبل العودة للعين وبالذات أن إحداها أمام فريق منافس وقد يتسبب ذلك في الخروج من الكأس في وقت غير مناسب للهلاليين!
مباريات الكأس يبدو أنها في اتجاه واحد وقد تكون هناك مفاجأة واحدة فقط تشير لها حاستي السادسة وسأتكلم عنها في المقال القادم سواء حدثت أم لم تحدث!