السباحة السعودية تحصد ذهب «الخليجية»

ذهبيتان وفضية وبرونزية في ثالث أيام البطولة

حصد لاعبو المنتخب السعودي للسباحة ذهبيتين وفضية وبرونزية في منافسات بطولة مجلس التعاون الخليجي ال24 للألعاب المائية، والمقامة على مسبح النادي العربي في الكويت بمشاركة منتخبات السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين والامارات.
حيث احرز السباح حسن اليوسف ذهبية سباق 50 مترا فراشة بزمن 00:30:49 لفئة 11 الى 12 سنة، وحقق زميله عيسى الناصر الميدالية الذهبية في سباق 100 متر صدر بزمن 01:21:69
ونال السباح عبدالمجيد المرواني الميدالية الفضية لسباق 200 متر ظهر بزمن 02:17:04 لفئة 15 الى 17 سنة.
فيما نال المنتخب السعودي للتتابع 4×100 متر حرة المركز الثالث والميداليات البرونزية بزمن 04:08:37 لفئة 13 الى 14 سنة.
من جانبه عبر رئيس الاتحاد السعودي للسباحة الأمير عبدالعزيز بن فهد عن سعادته بما حققه نجوم الاخضر وقال: "اليوم أستطيع القول اننا بدأنا بحصاد ثمار المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي عملنا من خلاله بعدة مسارات لإنتاج الرياضيين الموهوبين، وتطوير الموسم الرياضي وتطوير الأداء الرياضي وتطوير إعداد المنتخبات وفق المعايير الدولية وذلك بالتزامن مع تأهيل المعلمين والمدربين والحكام السعوديين.
وأضاف: أستطيع القول أيضاً ان مسيرة التحول من عالم "الصدف" إلى عالم " الاستدامة" في توليد واكتشاف المواهب السعودية في السباحة قد انطلقت، وها نحن اليوم نرى الأعمار السنية من 12-17 سنة الذين رعاهم المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية من خلال برامجه الاستراتيجية يحققون الميداليات المتنوعة، ويؤدون أداءً أكثر من مبشر بالمزيد من البطولات في الأعوام المقبلة، مشيراً لصغر سنهم الذي يجعل منهم خامة جيدة للمزيد من التأهيل للترقي في مهارات الأداء الرياضي العالي.
واضاف بقوله: "نعمل حالياً بمهام مضاعفة حيث نقوم بموازنات متواضعة بإنتاج الرياضيين في مسابحنا، ونعمل على تعزيز قوة البطولات المحلية لضعف مشاركة الأندية الرياضية في ألعاب السباحة والغطس وكرة الماء (5 أندية من أصل 158 ناديا)".
وفي نهاية الحديث اشار الى انهم في الاتحاد يعملون على تأهيل المعلمين والمدربين والمشرفين والحكام لمطابقة معايير الأداء الرياضي العالي، إضافة لاختيار وتأهيل الرياضيين للمشاركة في البطولات الدولية، وهي المهمة الاساسية التي تعمل بها بقية الاتحادات الدولية التي عادة ما تدعمها منظومة انتاج رياضيين موهوبين منافسين بقوة هائلة تشارك بها المدارس والأندية والمراكز والهيئات الرياضية، إضافة للبلديات والقطاعات العسكرية والجامعات.
واضاف: "هذا ما نسعى اليه- بخطى حثيثة- لتحقيقه من خلال المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية الذي أسسناه لمعالجة منظومة الألعاب المائية المحلية لنتفرغ لتنظيم البطولات المحلية القوية واختيار وتأهيل الموهوبين المنافسين للبطولات الدولية فقط".