أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أمس الخميس، أن الرئيس الأوغندي يويري كاجوا موسيفيني عقد اجتماعا مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، الذي يزور أوغندا حاليا، ناقشا خلاله جهود المنظمة في مكافحة أيبولا، ومواجهة التطرف الذي تتبناه "بوكو حرام" و"داعش ". وقالت المنظمة في بيان أمس: «إن مدني قدم للرئيس موسيفيني عرضاً حول نشاطات المنظمة الأخيرة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مكافحة مرض أيبولا الذي انتشر في ثلاث دول أفريقية أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وحول الحد من الفقر ومواجهة التطرف الذي تتبناه مجموعات إجرامية كحركتي بوكو حرام في نيجيريا وداعش في بلاد الشام والعراق»، كما قدم الأمين العام شرحاً عما تبذله المنظمة من جهود حول الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي تمثلت في عقد اجتماع وزاري، وزيارة وفد رفيع المستوى لهذا البلد وتعيين الممثل الخاص الشيخ تيجان جاديو، والمساعدات التي تم تقديمها للمتضررين هناك. وأعرب مدني عن تقديره للرئيس موسيفيني لدعمه الجامعة الإسلامية في أوغندا التي أصبحت صرحاً مرموقاً للعلم في أوغندا والمنطقة، والتي ستتوسع مرافقها بدعم من البنك الإسلامي للتنمية. من جانبه، قال الرئيس موسيفيني: إن على المنظمة أن تركز على زيادة الاستثمارات فيما بين الدول الأعضاء، وتقوم بتطوير البنية التحتية والتعليم، ومكافحة التطرف والأفكار العنصرية التي تمزق المجتمعات.