اتهمت منظمة العفو الدولية (امنستي) امس السلطات الجزائرية بكتم الافواه المنتقدة والحد من حرية التعبير مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة الخميس. وقالت المنظمة غير الحكومية ومقرها لندن في بيان: إن "تراكم المس بحرية التعبير مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر يشير الى ثغرات مقلقة في البلاد في مجال حقوق الانسان". واضافت: إن الرغبة "في كتم الافواه المنتقدة وسحق الاحتجاج الاجتماعي هي على رأس هذه الثغرات المقلقة". وقالت نيكولا دوكورث، المديرة العامة المكلفة الابحاث في منظمة العفو الدولية، في بيان "مع الانتخابات المقبلة، زادت السلطات الجزائرية من القمع واظهرت انها لا تتساهل مع الانتقاد العام على اي مستوى". واضافت: إن "النقص في النقاش المفتوح والحدود المفروضة على قانون النقد او الاحتجاج للتعبير عن التظلمات الاجتماعية او المطالب السياسية تترك الشك" حول الانتخابات.