المتهم سرق 10 آلاف جنيه لشراء البانجو وأحرق الشقة

حبس الطالب الجامعي قاتل أرملة الدبلوماسي بالسيدة زينب

شهدت منطقة السيدة زينب جريمة قتل بشعة.. حيث طعن طالب جامعي والدة صديقه عدة طعنات بمطواة بأنحاء متفرقة من جسدها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.. وسرق مصوغاتها وهرب.. الغريب أن المتهم ابن أسرة مرموقة فوالده طبيب مشهور.. وأنه مدمن للمخدرات ولم يجد نقودا لشرائها سوى قتل والدة صديقه خاصة بعد علمه بأنها سحبث مبلغا ماليا من أحد البنوك منذ 3 أيام وعندما سافر نجلا المجني عليها الى الساحل الشمالي استغل المتهم وجود المجني عليها بمفردها بالشقة وتوجه لها.. وبعد دخوله طعنها عدة طعنات وسرق مصوغاتها وبعض الأموال وحتى يخفي معالم جريمته حرق الشقة وهرب.. أبلغ الأهالي في شارع سعد زغلول بالسيدة قوات مطافيء القاهرة عندما شاهدوا دخانا كثيفا ينبعث من شقة جارتهم الأرملة زينات محمد متولي (55 سنة) انتقلت سيارات الإطفاء وأثناء إخماد الحريق عثر رجال الإطفاء على جثة صاحبة الشقة أرملة موظف كبير بوزارة الخارجية وتمت بصلة قرابة لمحافظ القاهرة الجديد عبدالعظيم وزير.. أبلغ مدير الإدارة العامة للدفاع المدني والحريق بالقاهرة مدير الإدارة العامة للمباحث بالعثور على جثة الأرملة الثرية.. انتقل رجال المباحث بصحبة مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة وتبين من معاينة الجثة أنها مطعونة ب6 طعنات بالبطن والصدر ومذبوحة.. كشفت تحريات رئيس مباحث الجنوب أن القتيلة تتمتع بسمعة حسنة وكانت تستعد لزيارة الأراضي المقدسة وأداء عمرة قريبا.. وأنها تقيم مع نجليها جلال فاروق عبدالعزيز طالب بالأكاديمية البحرية و شقيقة محمد طالب بإحدى الجامعات الخاصة وانهما سافرا الى الساحل الشمالي ليلة الحادث.. واكدت تحريات رئيس مباحث قسم السيدة زينب ان طالبا يدعي حاتم محمد (19 سنة) طالب في احدى الجامعات الخاصة زميل نجل المجني عليها كان يتردد على الشقة لزيارة صديقه محمد.. تم استدعاء نجلي القتيلة لسماع اقوالهما.. وتم القبض على المتهم الذي اعترف بجريمته وارشد عن الأداة المستخدمة و مبلغ 10 آلاف جنيه قام بسرقتها من الشقة.. أمر مدير نيابة حوادث القاهرة بدفن الجثة وحبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات.
الطالب المتهم حاتم محمد (19) اعترف في تحقيقات النيابة بأنه اعتاد تدخين البانجو والاقراص المخدرة ولاحتياجه الشديد للمال لشراء المخدرات قرر قتل المجني عليها وسرقتها حتى يجد الاموال التي ينفقها على المخدرات واصدقاء السوء.. وان والده لا يبخل عليه بالأموال لكنها لا تكفي للسهرات الحمراء وتدخين البانجو.