اصبحت مجالس الآباء مجرد روتين؟

كثير من المدارس تعقد اجتماعات مع اولياء الامور عرفت بمسمى تربوي وهو مجلس الآباء وعادة تفعل مساء ولكن هناك بعض الملاحظات التي ترى ومنها على سبيل المثال:
اولا: بعض المدارس ترى في ذلك عملا روتينيا لذلك هي تقوم به من اجل عندما يسأل مدير المدرسة او المرشد من قبل المشرف الزائر تكون الاجابة نعم ويقدم له ذلك التقرير والذي يظهر منه لقارئه انه قيمة في المثالية. فنقول لهؤلاء المسؤولين اتقوا الله اولا ثم احرصوا على اداء عملكم وجودته فان الناقد بصير.
ثانيا: عدم اهتمام بعض المعلمين ويظهر في عدم تواجدهم في تلك المناسبات حيث انه يوجد بالمدرسة 50 معلما بينما الذي حضر فقط قرابة العشرة منهم.
هنا نسأل اما تعلم ايها المعلم العزيز انك المحور الاول في هذا الاجتماع واكثرية الاسئلة تصب في التدريس وتقويمه وتقييمه من قبل الآباء لذا يجب حضورك وان يحرص مدير المدرسة ذلك القائد على حضورهم ويحثهم على ذلك.
ثالثا: البرنامج الخاص بذلك اللقاء ذلك انه يفترض ان يزود اولياء الامور بذلك البرنامج وجدول الاعمال الذي سيناقش قبل حضوره وارفاقه ببطاقة الدعوة.
رابعا: يلاحظ أنه يزور عدد خاص من المعلمين في الرد على الاسئلة من قبل المعلمين او حكر الاجابة من قبل ادارة المدرسة بينما يجب الرد على اي سؤال من قبل المختص والمعنى من السؤال فعلى سبيل المثال عندما يطرح ولي الامر سؤالا او استفسارا عن مادة القرآن فليس من المعقول ان يرد بالاجابة معلم مادة القراءة.
خامسا: بعض المدارس يأتي ولي الامر ويأخذ في السؤال عن غرفة الاجتماع او صالة اللقاء بينما الواجب ان تكون هناك لجنة استقبال وترحيب بأولياء الأمور.
سادسا: تحرص بعض المدارس على عقد اجتماع اولياء الامور وذلك عندما تكون المدرسة في ضائقة مالية او تحاول ان تقوم بمشروع او برنامج مثل صيانة جزء من المدرسة او تغطية جزء من المدرسة حاجتها الى اجهزة او دهانات ناسين ان ادارة التربية والتعليم قادرة على توفيرها. مما تقدم نقاط حاولت جاهدا ان اعرضها لكي يستفاد منها وسامحونا يا مدارس؟
@@ عبداللطيف بن محمد الكثير