الى سعادة رئيس التحرير: انا من منسوبات التعليم الخاص بالدمام وكما تعلمون ما تحتاجه هذه الفئة من اهتمام ورعاية خاصة من ناحية الطالبات والمعلمات لما يمتزن به من تحمل لاداء هذا الواجب الملقى عليهن والصبر والرحمة لهؤلاء الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة. منذ ان عرفت هذا المعهد وبابه دائما مفتوح والحارس كثير المشاوير من قبل طلبات الادارة, وفجأة اغلق الباب منذ اقل من شهر فقط وعند البحث تبين لي ان معلمة خرجت من الدوام الرسمي لتحتسي القهوة ضاربة بالقوانين المدرسية عرض الحائط, المديرة الفاضلة لم تتخذ اي اجراء ضدها حتى لا يفتضح امرها في التسيب والاهمال وكيف لا وهي دائما خارج المعهد في حضور ندوات ومحاضرات. اذا تأخرت المديرة ومن معها في السيارة من معلمات يترك لها خانة قبل الخط الاحمر لحين حضورها.. وكذلك التلاعب في زمن الحضور الصباحي وذلك بتأخيره خمس دقائق عن الوقت المحدد له وعدم وضع الخط الاحمر في حينه حتى تأتي الوكيلة المسؤولة عن دفتر الحضور لتضع الخط, وفي حالة تأخر الوكيلة تغض الطرف عن المعلمات المتأخرات معها ثم تكتب لسوء الاحوال الجوية مع ان الجو صحو؟!!. مديرتنا اذا ارادت السفر تحضر في الصباح الباكر وتوقع (حضور وانصراف) وتأخذ افادة لمراجعة الطبيب وتنصرف, السؤال المطروح هنا هل هذا اليوم يحسب (مرضي ام استئذان ام ماذا؟!). هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة تحتاج الى رعاية واهتمام ومراقبة الله في كل شيء . ادارتنا الكريمة تسند الامور المهمة في حالة الطالبات الصحية والنفسية والمشاكل التي تدور بينهم الى المستخدمة والمراقبة التي لا حول لها ولا قوة.. أين المسؤولية التي دائما يتحدثون عنها في كل مجلس واجتماع. لذا اناشد المسؤولين وعلى رأسهم الوزير د. محمد الرشيد والنائب د. خضر القرشي ومديرة الاشراف التربوي أ. شمسة البلوشي تقليل صلاحيات المديرات في المدارس حتى لا يستبد الظلم والتهديد والوقوف على كل الامور التي طرحت في هذا الموضوع بجدية واهتمام, كما ارجو ان ترسل لجنة لكل مدرسة بعد انتهاء كل فصل دراسي تتقصى وتنظر في احوال المدرسات ومناقشتهن في السلبيات وايجاد الحلول لها. شيخة العبدالله