كان الهدف من نشر الحلقة الاولى من برنامج ستار اكاديمي هو تنبيه الآباء والامهات واولياء الامور الى الخطر الذي يحيط بابنائهم دون معرفتهم من مشاهدة بعض البرامج التلفزيونية التي تبث بين الحين والآخر وتغذي عقول ونفوس شبابنا وشاباتنا بالافكار الهدامة, وايضا بالسلوكيات المخالفة لتعاليم ديننا الاسلامي. واذا كان البعض اعتبر الحلقة الاولى هي بمثابة الترويج للبرنامج والمشاركين فيه, فان البعض الآخر, اعتبره تنبيها للآباء والامهات واولياء الامور والاسرة بكاملها للخطر الذي يحيط بابنائهم دون ان يشعروا به, وحتى لا يكبر هذا الخطر ويتفاقم كان علينا في الحلقة الاولى اعطاء صورة شبه كاملة عن مساوئ برنامج ستار اكاديمي في قلب الطرح الصحفي المهني حتى يدرك اولئك الآباء والامهات حجم الخطر الذي يحدق بابنائهم. والكثير من الاتصالات التي جاءت لمسؤولي التحرير بعد نشر الحلقة من الآباء والامهات اكدوا انهم لم يتعرفوا على خطر البرنامج الا من خلال قراءة التحقيق المنشور عن البرنامج في (اليوم) يوم الاربعاء الماضي. وفي هذه الحلقة نطلع القارئ على آراء بعض المشايخ والعلماء حول البرامج غير اللائقة التي تعرض في القنوات العربية, وايضا رأي شبابنا وشاباتنا الذين عارضوا هذه البرامج واعتبروها سموما تبث لشباب الامة من اجل ابعادهم عن دينهم. العمران: التقليد الأعمى الدكتور سمير العمران مدير عام تعليم البنات بالمنطقة الشرقية قال ان الهدف من هذا البرنامج والبرامج الشبيهة له, هو كسر الحياء لفتياتنا وغزو الشباب والشابات بالعادات المحرمة في ديننا الاسلامي واعتبارها امورا عادية, واذا كان الاختلاط لديهم عادة طبيعية, فان ديننا الاسلامي يحرم مثل هذا الاختلاط, وعلى شبابنا ان يدرك خطورة محاولة تغيير الثوابت الى متغيرات من خلال عملية الخداع في مثل هذه البرامج التلفزيونية, والتي تهدف بالدرجة الاولى الى تعويد الشباب والشابات على ترك تعاليم الدين الاسلامي, واتباع الحياة الغربية, والنمط الغربي لحياة الشباب والفتيات في عالمنا الاسلامي. وشدد العمران على ان مثل هذه البرامج من الممكن ان تتطور الى امور اقبح مما تقدمه الآن اذا وجدت التشجيع من قبل المشاهد, واتمنى ان يدرك شبابنا وفتياتنا ابعاد مثل هذه البرامج على قيمهم وسلوكياتهم وايضا دينهم. المبارك: أمور مخجلة الشيخ سامي المبارك رئيس قسم التربية الاسلامية بالادارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية قال من الامور المخجلة التي منيت بها بعض المجتمعات هو تجاوز حاجز الحياء والاخلاق والتمسك بأمور مخجلة يندى لها الجبين والادهى من ذلك الترويج لمثل هذه الامور عبر القنوات الفضائية التي مافتئت تروج الاباطيل ونشر الرذيلة عبر قنواتها والقبح في هذه القنوات وادعاؤها زورا وبهتانا انها تقدم برامج ينتفع من خلالها المجتمع فهل هي صاحبة رسالة والحقيقة ان ماتبثه هو قبائح وما يسمى بستار اكاديمي هو مشروع وبرنامج تنصل من ابسط قواعد الاخلاق العامة انه برنامج لايرضاه الله ولا رسوله ولا المؤمنون ولا من له ذرة من ايمان او حياء اومروءة حتى العرب في جاهليتهم ما كانوا يرضون بمثل هذه القبائح انه استهجان للقيم والاخلاق والا كيف يشارك او يشاهد المسلم مثل هذه البرامج.. انه زمن الانحلال ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. الطيار: برنامج مقزز شنع الدكتور الشيخ عبدالله بن محمد الطيار استاذ الفقه بجامعة الامام بالقصيم على هذه البرامج التي يروج لها اناس خلت ضمائرهم من الايمان والحياء والا كيف يتصور ان يقدم مثل هذا البرنامج بهذه الصورة المقززة وبهذا الاسفاف الذي جاوز مداه انه الغزو الفضائي الذي يحتاج منا الى وقفة صارمة لمدافعته وذلك عبر عدة قنوات منها: بيان اثر هذه الفضائيات على الدين والخلق والمجتمع. ثانيا: واجب الدعاة والمصلحين والتربويين في تبيين الآثار الخطيرة المترتبة على مثل هذه البرامج. ثالثا: تحذير الشباب والفتيات من الانسياق وراء مشاهدة هذه البرامج. رابعا: اولياء الامور وواجبهم نحو تربية ابنائهم في عدم فسح المجال للنظر الى مثل هذه القنوات السيئة. امتهان لكرامة الانسان الدكتور محمد القاسم استاذ جامعي متخصص في علم النفس قال: ان البرنامج هو امتهان لكرامة الانسان حيث يجعله مسيرا لآراء ووجهات نظر الآخرين وليس مخيرا في تصرفاته وسلوكياته واعتقد انه وبخلاف حرمته من الوجهة الشرعية والاسلامية اعتقد انه يعود شبابنا وشاباتنا على السلوك غير الجيد في حياتهم اليومية فهو يعودهم على العادات (الرذيلة) ويركز على السلبيات في حياة الشباب ويترك الايجابيات. آراء الشابات ولم تختلف آراء الشابات عن آراء الشباب في رفضهم لفكرة البرنامج وايضا مايقدم فيه من فقرات اعتبرتها الفتيات خارج نصوص وتعليمات الدين الاسلامي. سارة محمد: صورة هزيلة وسطحية سارة محمد قالت عن البرنامج لم اشاهده سوى مرة واحدة لانني تابعت ابنائي يتابعونه وعندما شاهدته عرفت مافيه من غزو فكري وثقافي لابنائي وبناتي فاتبعت المنطق والعقل في اقناع ابنائي بالابتعاد عنه واعتقد انه برنامج غربي يهدف الى نقل الحياة الغربية لشبابنا. خديجة محمد: غير مفيد البرنامج تافه ونستطيع الحكم عليه من خلال العلاقات المشبوهة بين الشباب والشابات في البرنامج ومن خلال مايقدم من فقرات سخيفة ليس فقط لا تلائم تعليمات الدين الاسلامي بل لا تلائم الذوق العام فهي مخلة بالآداب بمعنى الكلمة ولا فائدة منها فهي بصراحة دمار لاجيال المستقبل. ام سعد: برنامج وجد لتفكيك الاسرة اما ام سعد وهي سيدة متزوجة فقالت: مثل هذا البرنامج وجد لتفكيك الاسرة وهو برنامج يضيف الى الابناء والبنات العادات السيئة التي لاتحترم ابسط مبادئ الاخلاق فالبرنامج يقدم مشاهدته مخلة بالآداب وقد امتنعت عن مشاهدته ومنعت ابنائي من متابعته لانه يغذي العقل والنفس بأفكار وتصرفات غير مقبولة للانسانية وليس فقط للانسان. آراء الشباب اما آراء الشباب فجاءت متوافقة ايضا مع المشايخ وهي: @ الغريبي: لم أستفد منه رغم مشاهدتي له اما طامي الغريبي فقال حول هذا الموضوع ان البرنامج لم اخرج منه بفائدة واحدة رغم متابعتي له ويبقى اسوأ مافيه انه انفتاحي بشكل غير متوقع بدليل الاختلاط بين الشباب والفتيات وهذا يعني الاباحية. فالحصة الرياضية التي يعرضها البرنامج مع الأسف الشديد تجبرني على اغلاق التلفاز حيث ان الفتيات يستفززن المشاهد ويغرينه باللبس شبه العاري. @ رفيع: البرنامج فاشل وفكرته يهودية اما صالح رفيع فقال ان البرنامج فاشل بكل المقاييس لكونه يهدف الى اخراج فنان وجميع الاصوات التي تمت استضافتها لم تقدم المطلوب من كافة الجوانب ولكن بعيدا عن هذا فان البرنامج فكرة يهودية وهو غزو فكري هدام لشباب العرب والاسلام. @ الصالحي: البرنامج لايستحق المشاهدة وتحدث ابراهيم علي الصالحي قائلا ان برنامج (ستار اكاديمي) غير مفيد ولا يستحق المتابعة مشيرا الى ان الفكرة تتنافى مع العادات والتقاليد وقبلها الدين الاسلامي الحنيف الذي لم يحثنا على مثل هذه الأمور الاباحية التي بالتأكيد تؤدي الى ضياع الشباب العربي والاسلامي وانحطاط قيمه وعاداته المستمدة من الدين الاسلامي. @ البهلكي: أطالب بالغاء هذا البرنامج اما اصيل احمد البهلكي فقال: في الوقت الذي من المفترض ان ننشئ فيه جيلا مثقفا بات هذا الجيل مع الاسف الشديد منحطا اخلاقيا بسبب متابعته لبعض البرامج التي تبث عبر القنوات الفضائية المختلفة. واشار البهكلي الى ان هذا البرنامج غير مفيد واتمنى ان يمنع كغيره من البرامج الساخرة من القنوات الفضائية. واختتم حديثه بقوله: نصيحتي لكل أب ان لايترك المجال لأبنائه لمشاهدة ومتابعة مثل هذه البرامج الهدامة للمبادئ والقيم والعادات الاسلامية. @ السلمي: البرنامج يحث على الفساد وابدى عبدالله نامي السلمي استياءه من هذا البرنامج والبرامج المشابهة له وقال: رغم ان العديد من البرامج لاتتناسب مع اخلاقياتنا الا ان القنوات الفضائية تتنافس من اجل بثها ومتابعتها من قبل الشباب الذي بات ضحية لهذه البرامج التي تحث على الفساد وتسيء لاخلاقيات المجتمع المسلم. @ الحارثي: علينا عدم مشاهدته اما عبدالله حسن الحارثي فقال ان البرنامج لايستحق المشاهدة فهو غزو فكري مسلط على الشباب المسلم بهدف هدم مبادئه وتجريده من اسلامه. واضاف ان البرنامج لايتوافق مع قيمنا وله تأثيرات سلبية على شبابنا خصوصا من جانب الاختلاط وما يسفر عنه. @ العنزي: تصرفات بعض الاشخاص تسيء للبرنامج وقال سالم العنزي ان البرنامج ليس له اي هدف واتمنى إلغاءه لكونه يعتبر خارجا عن نطاق عادات وتقاليد مجتمعاتنا العربية كما ان بعض الاشخاص المستضافين يتصرفون بصورة همجية امام الجماهير وكنت اتمنى اختيار الاسماء قبل دخولها البرنامج على اقل تقدير وذلك لكون الاشخاص الحاليين لايوجد بينهم تكافؤ في الثقافة والعلم وغيرها. @ ناصر: علينا التمعن في المجتمعات الاوروبية وقال عبدالله ناصر ان المجتمعات الاوروبية وخلافها تستفيد مما هو مفيد ولهذا استطاعوا صنع الذرة والصعود لسطح القمر واختراع الكمبيوتر ونحن كعرب ومسلمين نبقى متأخرين دائما ونظرتنا دائما ما تكون مقتصرة على سفائف الامور والا ماذا نسمي هذا البرنامج المخجل وغيره من البرامج الهدامة التي هدفها القضاء على سلوك الشباب وانحرافه. @ محمد: متابعة البرنامج مضيعة للوقت اما احمد محمد فقال لقد شاهدت البرنامج اكثر من مرة وكنت اتمنى ان اخرج بفائدة تثري افكاري ولكن ما اكتشفته منه انه اضاعة للوقت ومفسدة للشباب الذين لاحديث لهم في المجالس سوى هذا البرنامج وماذا فعلت ميرة وكيف هو حال محمد عطية. اعتقد انه يجب علينا ان تكون طموحاتنا اكبر من مشاهدة البرامج السخيفة.
