الخوص.. حرفة تثير الأعجاب

الاقبال على شرائه يتزايد

تشتهر المنطقة الشرقية باعمال تراثية قديمة ترتبط غالبا بالمواد الأساسية التي توفرها البيئة الساحلية والصحراوية والزراعية. حيث تكثر فيها زراعة النخيل بكمية كبيرة خاصة في واحتي الاحساء والقطيف لذلك قامت فيهما عدة صناعات تعتمد على ما تنتجه النخيل.. ومنها صناعة الخوص.
وصناعة الخوص و المعروفة محليا في الخليج بالسف أو السفاف.. صناعة يدوية تقوم بها في كل مراحل صناعتها غالبا النساء. والخوص هي الأجزاء اللينة من سعف النخيل, التي تفصل عن السعف وهي خضراء طرية وتنشر في الشمس إلى أن تجف.. و تقسم طوليا حسب المقاس المطلوب والنوع المحدد لصناعته, ويجمع الخوص على شكل حزم ثم يوضع في حوض ماء كي يلين ويصبح سهل الاستخدام.
والأنواع التي تصنع منه: السفرة, القفة, الزبييل, والمد, وحصر الجلوس واشياء.. أخرى. وأكثر هذه المنتجات اليدوية تباع في الأسواق الشعبية اليومية بحيث تكون في كل يوم في مدينة أو بلدة أو قرية.. التي تنتشر في جميع المناطق وتشهد هذه الاعمال اقبالا كبيرا من الأهالي ومن الزوار والسياح الأجانب.