قررت ايطاليا شن حملة على الكلاب الشرسة بعد سلسلة هجمات لكن قانونا جديدا يأمر باستخدام الكمامات والتأمين على ما لا يقل عن 92 سلالة من الكلاب اثار عاصفة من الغضب. والقانون الذي صدر بموجب مرسوم عاجل يأمر اصحاب الكلاب الخطيرة بالتأمين ضد هجوم محتمل ووضع كمامات لها في الاماكن العامة او مواجهة عقوبة محتملة بالسجن لمدة ثلاثة أشهر أو غرامة تصل الى 206 يورو (232 دولارا).. وقال شيرو ترويانو من الرابطة الايطالية لمناهضة استخدام الحيوانات في التشريح: المشكلة ليست في سلالات الكلاب بل في الحيوانات التي تعرضت لسوء المعاملة مضيفا ان تكميم الكلاب لن يفيد بل انه قد يزيدها شراسة. لكن وزير الصحة جيرولامو سيركيا أصر على المضي قدما في تنفيذ القواعد الجديدة. وقال: لن أغير حرفا واحدا فيها. من غير المقبول ان يجازف اي منا اليوم بالتعرض لاصابات شديدة عندما يهاجمه كلب دون ان يحصل على تعويض.. وأضاف قائلا لصحيفة كوريير ديلا سيرا اليومية: بالنسبة لي تأتي صحة الناس في المرتبة الأولى. لا افهم كيف يمكن لاحد ان يعارض قانونا وضع للصالح العام. ربما انهم يفضلون الاستمرار في العيش وكأنهم في الغرب الأمريكي.. وكثيرا ما سيطرت هجمات للكلاب على عناوين الصحف الإيطالية في الأسابيع الأخيرة. ففي مدينة اسيرا على مقربة من نابولي هاجم كلب شرس فتاة في عرض الطريق ولم ينقذها سوى احد المارة الذي ضرب الكلب حتى الموت.