العذاري متورط.. والمخضرمون تحولوا لأزمة

الخسائر المذلة تشعل استعدادات الفتح

ظلت إدارة الفتح بقيادة خالد الصويغ رئيس النادي تعمل ومازالت لما فيه مصلحة النادي ولعل صعود الفريق الكروي في الموسم الماضي الى دوري الدرجة الاولى هو أهم أعمال تلك الادارة مما جعل محبي النادي يجددون الثقة في هذه الادارة لأربع سنوات قادمة، وهاهي تواصل دعمها للفريق الأول الكروي وفريق تحت سن 23 سنة، اللذين يستعدان للموسم الجديد.
تجديد الثقة في العذاري
بعد المستويات الجيدة التي قدمها المدرب التونسي المنذر العذاري ومساهمته الفعالة في صعود الفريق الى دوري الدرجة الأولى بعد أن حل ثانيا في دوري الدرجة الثانية جددت ادارة الصويغ لهذا المدرب كونه يعتبر الاقرب والأجدر بقيادة الفريق.
استعداد مبكر
وصل العذاري في وقت مبكر جدا وبدأ مشواره الاستعدادي لبطولة الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة بحضور عدد كبير من اللاعبين اضافة الى حضور لاعبي الفريق الأول وسط متابعة من ادارة النادي التي حرصت على تهيئة الأجواء المناسبة للفريق.
معسكر الدمام كشف الحال
تذمر كبير ساد أجواء المعسكر الذي أقامه فريق الفتح في مدينة الدمام ونتائج مخيبة للآمال رغم فترة الاستعداد الطويلة للفريق فاللاعبون عاشوا معاناة من خلال السكن الذي كان بدون تكييف حتى طلبوا مغادرة الدمام بعد قضاء فترة بسيطة لا تتجاوز ثلاثة ايام لعبوا خلالها مباراتين الأولى كانت أمام القادسية وخسرها بأربعة أهداف مقابل هدفين والمباراة الثانية كانت أكثر قسوة وكشفت افلاس الفتح وكانت أمام الشباب وخسرها الفريق بسبعة أهداف.
مطالبة بإعادة الحسابات
وبدأت مرحلة اعادة الحسابات من جديد بعد تواضع مستوى الفريق أمام القادسية والشباب وخسارته واهتزاز شباكه إحدى عشرة مرة أثارت الكثير من علامة الاستفهام التي كانت تحتاج لإجابة وافية من اللاعبين، حيث كانت السلبية في هذا المعسكر واضحة رغم الامكانيات المتاحة من الادارة والاستقرار الاداري الذي يعيشه الفريق.
الجماهير تطالب بالأفضل
جماهير الفتح تطالب ادارة النادي بمنح الفرصة للاعبين الصاعدين لكن ليس على حساب المخضرمين مؤكدة ان الأهم من ذلك مستوى الفريق في الدوري بوضع كل الاحتمالات التي ستمر على الفريق ووضع الحلول لها أولا بأول.
رحيل الصويلح والمزيدي خسارة
رحيل المهاجم أحمد الصويلح للهلال والحارس المزيدي للاتحاد كان اكبر الخسائر لفريق الفتح نظرا لما يتمتع به اللاعبان من إمكانيات كبيرة خصوصا الصويلح الذي كان له دوره الفعال في قيادة فريق الفتح الى الدرجة الأولى وهزه شباك خصومه بكل مهارة وابداع.
حيرة المدرب بين الشباب والخبرة
مهمة المدرب المنذر العذاري لن تكون سهلة وسط الحضور الكبير من اللاعبين ما بين الشباب واصحاب الخبرة خصوصا ان ادارة النادي تعتزم الاستعانة باللاعبين اصحاب الخبرة الذين باستطاعتهم خدمة الفريق أمثال المهاجم عبدالمنعم الحميد وكذلك اللاعب سلطان السبيعي الذي انضم للفريق دون ان تترك الشباب الذين ساهموا بفاعلية في صعود الفريق.
المنذر العذاري