فرضت الولاياتالمتحدة عقوبات تجارية على مصنعين كبيرين لصنع الاسلحة احدهما ايراني والآخر صيني بعد اتهامهما بالمساهمة في تحديث وزيادة ترسانة الصواريخ التي تملكها الحكومة الايرانية. واصبحت هذه العقوبات سارية اعتبارا من التاسع من مايو لكن وزارة الخارجية لم تكشف عنها الا الليلة قبل الماضية. وبموجب هذه العقوبات يوضع حد لكل العقود المبرمة بين الحكومة الأمريكية وشركتي"نورث تشاينا انداستريز كوربوريشين" (نورينكو) و"شهيد حماة انداستريال جروب" وهي شركة ايرانية لصناعة الصواريخ. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جو-آن بروكوبوفيتس ان هذه العقوبات تحظر اي مساعدة أمريكية للشركتين وتلغي كل تراخيص التصدير والاستيراد. ومنع المصنعان ايضا من بيع انتاجهما وخدماتهما في الولاياتالمتحدة. وقالت الناطقة ان هذه العقوبات فرضت لان المصنعين ساهما ماديا في جهود دولة اجنبية وفي هذه الحالة ايران الهادفة الى استخدام وامتلاك وتطوير وانتاج وتخزين صواريخ قادرة على حمل اسلحة دمار شامل. وتفرض هذه العقوبات على سنتين وترفع بعد هذه الفترة.