أعرب مدير عام العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية الدكتور سعود بن صالح المصيبيح عن سعادته بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بتحويل مصحلة معاشات التقاعد الى مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة يمولها صندوق التقاعد وتتمتع بالاستقلال الاداري والمالي وتسمى (المؤسسة العامة للتقاعد) ويسمى رئيسها التنفيذي ب(المحافظ). وأشار إلى أن هذا التطوير لهذا الجهاز يأتي انطلاقا من اهتمام ولاة الأمر يحفظهم الله بالمتقاعدين ورعايتهم وتحسين مستوياتهم المعيشية والوفاء لرجال الدولة المخلصين سواء من هم على رأس العمل أو المتقاعدين على حد سواء حيث دأبت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله على هذا النهج امتدادا لسياسة ومبادىء هذه الدولة منذ تأسيسها علىيد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز والذي سار عليه أبناؤه البررة من بعده. وأضاف الدكتور سعود المصيبيح ان ادارة شؤون المتقاعدين بالادارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية تلقت هذا النبأ ببالغ السرور والغبطة مثمنة الوفاء منقطع النظير الذي يتحلى به ولاة الأمر بهذه البلاد الطاهرة وحرصهم على رعاية كافة شرائح المجتمع السعودي وبصفة خاصة المتقاعدين الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة هذه الدولة بكل أمانة واخلاص. مؤكدا ان تطوير هذه المؤسسة الهامة ورفع مستواها الاداري واستقلالها المالي سينعكس ايجابا على مجموعة كبيرة جدا من المواطنين المتعاملين معها والمستفيدين من خدماتها. وبمناسبة صدور قرار المؤسسة العامة للتقاعد القاضي بصرف مرتبات المتقاعدين في منتصف كل شهر هجري قال الدكتور المصيبيح ان ذلك جاء استجابة لتوجهات الدولة رعاها الله التي تولي هذه الفئة رعاية خاصة وتعمل جاهدة لما من شأنه تيسير أمورهم وراحتهم. وقد لقي هذا القرار ترحيبا من كافة المتقاعدين على مختلف مستوياتهم خاصة متقاعدي وزارة الداخلية الذين ثمنوا هذه الخطوات معربين عن محبتهم لهذا الوطن الغالي وولائهم لقيادته الحكيمة مؤكدين استعدادهم لخدمة أمنه واستقراره في ظل رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز يحفظهم الله ومتابعة معالي وكيل وزارة الداخلية د. أحمد بن محمد السالم.