الطائي "عقبة" القادسية أم "جسر مرور " للمربع

مساء اليوم في لقاء ساخن

تتجه انظار انصار ومحبي القادسية الى استاد الامير محمد بن فهد بالدمام مساء اليوم الجمعة لمتابعة اللقاء الهام والمصيري الذي يجمع القادسية والطائي في اطار مباريات الاسبوع التاسع عشر من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد توقف طويل دام ثلاثة اسابيع بسبب اقامة مباريات مسابقة كأس ولي العهد.
بدون شك فإن مثل هذا التوقف سيكون مردوده سلبيا على المستوى الفني للفريقين واستعدادهما لهذه المباراة الهامة خصوصا للقادسية الذي يسعى الى الحصول على نقاط المباراة الثلاث ليرفع رصيده الى 36 نقطة ترفع من اسهمه في التأهل للمربع الذهبي اما في حال تعادله او خسارته فان مهمته ستزيد صعوبة عما كانت عليه قبل مباراة الليلة.
القادسية
يدخل القادسية مباراة اليوم برصيد 33 نقطة جمعها من فوزه في (10) مباريات وتعادله في 3 مباريات وخسارته في خمس مباريات وسجل 39 هدفا مقابل 23 هدفا في مرماه ويحتل المركز الخامس وقد ظهر الفريق بمستوى رائع في مباريات الدور الاول جمع خلالها 26 نقطة ولكن مستواه انخفض ونتائجه تراجعت في الدور الثاني نظرا لغياب المدافع التونسي فريد شوشان الذي سافر ولم يعد بسبب مرض والدته.
يدرب الفريق المدرب التونسي احمد العجلاني الذي حقق نتائج جيدة وتعتبر خطوط الفريق الثلاثة متجانسة ومتكاملة وان كان خط دفاعه اضعف الخطوط, وخاض الفريق مباراتين تجريبيتين مع فريقي الثقبة والروضة حيث لعب مدرب الفريق بعدد كبير من اللاعبين للوقوف على مستواهم ومن المتوقع ان يلعب هاني العويض في حراسة المرمى وجابر حقوي واليكس وبشير السويدي وماركوس واحمد الرويعي في الدفاع وعبده حكمي وخالد الحرندا واديلسون وسعد كريري في الوسط وسعيد الودعاني وصالح القنبر وياسر القحطاني وهاني السالم وبندر الخالدي وسلمان العميري.
الطائي
ليس هناك ما يخسره الطائي في مباراة اليوم أمام القادسية حيث يدخل لاعبوه المباراة بأعصاب هادئة بعد ان أمن الفريق مكانه في مراكز الوسط وضمن بقاءه ضمن اندية فرق الدرجة الممتازة فهو يملك 21 نقطة في المركز الثامن جمعها من فوزه في 5 مباريات وتعادله في 6 مباريات وخسارته في 7 مباريات وسجل 20 هدفا وولج مرماه 28 هدفا يشرف على تدريب الفريق المدرب الوطني خليل المصري الذي تم اسناد المهمة له خلفا للمدرب اليوغوسلافي رودغان الذي تمت اقالته بعد تردي نتائج الفريق لانقاذ ما يمكن انقاذه والابتعاد عن شبح الهبوط فكان للمدرب الطموح الوطني خليل المصري ما اراد واستطاع ان يقود فريقه الى بر الأمان. يعتبر خط هجوم الفريق الاقوى على الاطلاق بوجود الهداف البرازيلي سيلوكوستا والهداف الصاعد حمد مناور وحماد جي في الهجوم وعمر الغامدي وسعود الخبيري وعبدالله واحمد الرشيدي في الوسط وفهد الحسيني واحمد الشمري وسلمان المتعب.
وكان لقاء الفريقين في الدور الاول قد انتهى لمصلحة القادسية بثلاثة اهداف نظيفة لم تكن متوقعة بالنسبة للطائيين الذين صدموا لهذه النتيجة الثقيلة واقالوا مدرب الفريق اليوغسلافي رودغان.