اللجنة السعودية المشتركة توزع 10 آلاف مكتبة في كوسوفا

اختتمت اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان برنامج مكتبة الاسرة في كوسوفا بتوزيع عشرة آلاف مكتبة بتكلفة 750 الف ريال.
واوضح المدير التنفيذي للجنة السعودية المشتركة محمد بن حمد الهويدي أن المكتبة صممت على شكل موسوعة تضم عشرين كتابا باللغة الالبانية تحتوي على عدة عناوين في التربية والعلوم الشرعية والثقافة الاسلامية وقد قام باعدادها نخبة من العلماء الاكاديميين والتربويين.. مبينا ان البرنامج جاء ضمن منظومة ثقافية اسلامية متعددة تضمنت برنامج مكتبة الاسرة السمعية ويتكون من حقيبة تضم عشرة أشرطة كاسيت وجهاز تسجيل وتحتوي على مواد اسلامية في الفقه والتوحيد والتاريخ والحضارة الاسلامية والسيرة النبوية العطرة وقد تم توزيع 15 الف مكتبة منه بتكلفة 300 الف ريال وقد صوب هذان البرنامجان نحو الاسرة باعتبارها النواة الاولى للمجتمع للحفاظ عليها من التفكك وحمايتها من هجمات التغريب.. مضيفا ان اللجنة نفذت برنامج المكتبة الاسلامية الشاملة في مجال العلوم الشرعية واللغوية والثقافة الاسلامية وتوزيعها على المساجد الكبرى والمؤسسات التعليمية والدينية والمكتبات العامة وطلاب العلم والدعاة.
وأكد الهويدي أن هذه البرامج هي الاولى من نوعها في كوسوفا وجاءت في اطار اهتمام اللجنة باعادة بناء المجتمع الكوسوفي والحفاظ على عقيدته وحمايته من الاستلاب الثقافي والغزو الفكري بنشر الاسلام وتعميق العقيدة الصحيحة وتوضيح الرؤى التربوية والاجتماعية للاسلام.
من جانب آخر جدد وزير الصحة الكوسوفي الدكتور نعمان ياليتش شكره وتقديره للمملكة حكومة وشعبا على المساعدات المستمرة التي يتمتع بها شعب كوسوفا.. لافتا النظر الى نتائج زيارته والوفد المرافق له للمملكة مؤخرا ومالقيه من حسن استقبال وحفاوة وبخاصة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على اللجنة السعودية المشتركة لاغاثة كوسوفا والشيشان.
واستعرض في المؤتمر الصحفي الذي عقده في كوسوفا نتائج زيارته الى المملكة والمساعدات والبرامج الصحية التي قامت بها المملكة العربية السعودية في كوسوفا من اعمار وتأهيل للمؤسسات الصحية وتجهيزها بالمعدات والاجهزة الطبية وتدريب وتأهيل العاملين في المهن الصحية من أطباء وكوادر فنية وادارية اضافة الى اطلاق البرامج الصحية العلاجية والوقائية وفي الثقافة الصحية غير المسبوقة في العمل الاغاثي.
وأكد أن ما حققته المساعدات الصحية السعودية من نجاحات ظاهرة وبائنة للعيان في جميع أرجاء البلاد.
وكان المؤتمر الصحفي الذي حضره مديرو المؤسسات الاغاثية الاسلامية الكوسوفية قد تحول الى تظاهرة ثناء حيث اشاد المتحدثون بالجهود الاغاثية والانسانية السعودية وأثرها في اعادة بناء وتنمية المجتمع الكوسوفي.
وقد صاحب المؤتمر معرض مصور جسد أنشطة وبرامج الرعاية الصحية كما استمع الحضور الى تقرير متكامل حول برنامج تدريب الاطباء الكوسوفيين في مستشفيات المملكة وما حققه من نجاح.