كابوس حرائق الغابات يتحدى صلابة الإطفائيين في استراليا

درجات الحرارة العالية والجفاف والرياح القوية تختبر صلابة رجال الاطفاء في استراليا في عطلة نهاية الاسبوع هناك.
وقال المتحدث باسم إدارة خدمة مكافحة الحرائق الريفية جون وينتر امس السبت إن الوضع لايمكن أن يكون أسوأ من ذلك في معركة احتواء 96 حريقا من حرائق الغابات تجتاح جنوب شرق البلاد .وأضاف وينتر الطقس جاف تماما ومن المرجح إلى حد كبير للغاية أن ينتشر الحريق بسرعة.
من ناحية أخرى، قال قائد الاطفاء في نيو ساوث ويلز ويدعى فيل كوبربرج إن 32 من الحرائق أصبح خارج نطاق السيطرة وأن 2000 من رجال الاطفاء في تلك الولاية الاسترالية أصبحوا منهكين القوى للغاية لدرجة انهم عجزوا عن مواصلة المحاولة. ويجري إرسال تعزيزات إلى ولاية نيو ساوث ويلز من ولاية تاسامينا البعيدة عنها بمسافة طويلة للغاية.
وحذر كوبربرج من أن أقل جمرة نارا يمكن أن تتسبب في استشراء كثير من الحرائق إلى ما وراء خطوط الدفاع التي أقيمت للسيطرة على الحرائق خلال الاسبوع.
وقال كوبربرج لشبكة تليفزيون محلية نحن نكافح الحرائق نفسها في كثير من أجزاء الولاية منذ عدة أسابيع حيث فشلت استراتيجياتنا التقليدية لاخماد الحرائق المرة تلو الاخرى بسبب جفاف الاحراش والغابات.
يذكر أن موسم حرائق الغابات في استراليا يبدأ عادة اعتبارا من كانون الاول /ديسمبر ويستمر حتى شباط /فبراير/ عندما يرسل صيف نصف الكرة الجنوبي بدرجات حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، لكن يبدو أن حرائق الغابات بدأت مبكرا بشهور عن موعدها الاصلي خلال العام الحالي.