الخليج وأبها آمال وأحلام.. وأيهما يتقدم للأمام

الجولة الرابعة لقدم الأولى

تدخل مسابقة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم الخميس جولتها الرابعة وما زال التقارب النقطي بين فرق المقدمة هو سيد الموقف ولم يتمكن هجر والعروبة وأحد من تحقيق أي فوز حتى الآن في حين ان فرق التعاون والجبلين والحمادة والخليج لم تخسر حتى الآن.
وانتهت الجولة الثالثة بصدارة التعاون والجبلين برصيد (7) في حين ان هجر يقبع في ذيل القائمة بدون رصيد من النقاط.
وستقام اليوم الخميس أربع مباريات ستكون على النحو التالي:
الوحدة - الحزم
في مكة المكرمة ليس أمام الوحدة سوى الفوز على ضيفه الحزم بعد النتائج المتواضعة التي بدأ بها المسابقة وآخرها التعادل مع العروبة في المقابل فان الحزم يسعى للاستمرار في رحلته القوية التي بدأها مع انطلاقة الدوري وعكس تصميمه على اعادة توازنه الذي اهتز بسبب أوضاع ناديه الإدارية.ويتوقع ان يلعب الحزم للتعادل والوحدة بهجوم ضاغط.
أبها - الخليج
ويستضيف أبها فريق الخليج في مباراة هامة للطرفين.. لاسيما عقب خسارة أبها من سدوس الأسبوع الماضي وتعادل الخليج مع العروبة, ويدخل الضيوف اللقاء برصيد (5) نقاط بينما يدخل أبها اللقاء برصيد (4) نقاط وكلاهما يبحث عن الفوز فالخليج طامح هذا الموسم للمنافسة على الصعود, وابها فريق مجتهد لا يرغب ان يكون في موقف يحسد عليه مع نهاية الدوري, والتفريط في المباريات التي يلعبها على أرضه قد يدفع ثمنها في المباريات التي ستكون خارج أرضه في مباريات الدور الثاني. وسيدعم صفوف الخليج في المباراة الأردني غانم حمارشه الذي لعب مباراته الأولى أمام التعاون لكنه سيتأقلم أكثر مع عناصر فريقه في هذه المباراة.
هجر - أحد
وفي الاحساء يستضيف فريق هجر نظيره فريق أحد في مباراة لا تقبل انصاف الحلول للفريقين خاصة ان هجر لم يحصد أية نقطة وأحد نقطة واحدة من ثلاث مباريات وهذا يجعل موقفهما صعبا للغاية خلال المرحلة القادمة, وربما استمرارهما على ما هما عليه عليه يسبب احباطا كبيرا لهما مما ينتج عنه الاستسلام للبقاء ضمن فرق المؤخرة.
العروبة - الحمادة
وفي الجوف قد يفعلها العروبة بالحمادة لاسيما ان هناك بوادر من مباراة الوحدة الماضية عندما تقدم العروبة وعادله الوحدة وليس أمام العروبة سوى الفوز اذا أراد الهروب من ركب المؤخرة في حين ان الحمادة ينوي الاستمرار في المنافسة على بطاقتي الصعود للأضواء. عموما المباريات ستكون مثيرة والفوز هو مطلب كل فريق.
ماجد الغوينم