أسامة الخنيني: الطالبة وجدت راحتها بالثانوية الخامسة بالدمام

نحن والمدرسة في حي واحد لكن أين الحظ؟

أنا والدة طالبة لم تسمح لها ظروفها الصحية من استكمال عامها الدراسي 1422/ 1423ه وانقطعت في النصف الثاني وهي بالصف الثالث الثانوي ( القسم العلمي) ومستشفى الدمام المركزي ( قسم العناية المركزة) يدرك هذا الظروف الصحية لابنتي والتي بعد أن تحسنت ولله الحمد قررت العودة للدراسة ومع العام الحالي 1423/ 1424ه عن طريق الالتحاق بالثانوية السابعة بالدمام مع أنها أحضرت خطاباً من إدارة شئون الطالبات والاختبارات إلا أن مديرة المدرسة المشار إليها لم تقبلها بحجة زيادة عدد الطالبات وتكدسهن بالفصول مع الإحاطة بأننا من أهالي مخطط 75 الذي توجد به المدرسة ولدينا ما يثبت ذلك ولابنتي الأولوية في القبول ولا نستبعد قبول طالبات من أحياء بعيدة بهذه المدرسة التي لم تراع ظروف ابنتي الصحية متحججة بأنها لم تسجل من بداية السنة مع أنها قدمت خطاب اعتذار عن الدراسة بالنصف الثاني لعام 1422/ 1423ه كما أشرنا. نأمل أن نجد إجابة مقعنة من إدارة شئون الطالبات والاختبارات بإدارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية.
والدة الطالبة/ سلطانة مسحل العتيبي
أفادة تعليم البنات بالشرقية
رئيس تحرير جريدة اليوم المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
في البداية نشكر لكم اهتمامكم بكل ما يخدم أهداف العملية التربوية والتعليمية ونقدر لوالدة الطالبة/ سلطانة بنت مسحل العتيبي، حرصها على استيضاح الحقيقة وبعد الرجوع إلى قسم الاختبارات أفاد القسم بما يلي:-
1- عند الرجوع إلى مديرة المدرسة اتضح أن الطالبة كانت منقطعة وأعيد قيدها بعد بداية الدراسة وانتظام الفصول وكانت ترغب مواصلة دراستها في المدرسة السابعة، ولكن لازدحام الفصول وكثافة الطالبات وضع اسمها في الاحتياطي، وتم تحويلها لأقرب مدرسة لمسكنها الثانوية الخامسة بالدمام.
2- أفادت مديرة المدرسة السابعة بأنه تم الاتصال بوالدة الطالبة أكثر من مرة لتسجيل ابنتها بعد توفر فرصة ولكنها اعتذرت بسبب عدم رغبة ابنتها في العودة للمدرسة السابعة حيث وجدت راحتها في المدرسة الخامسة، ونحن إذ نوضح لكم ذلك، نؤكد حرصنا على كل ما يهم الطالبات وتهيئة الأجواء النفسية المريحة لهن.
ولكم خالص شكري وتقديري
مدير إدارة شئون الطالبات والاختبارات
أسامة بن عبد الله الخنيني