الهلال تجاوز نجران وجمهوره على الصدارة ولهان

قفز الهلال على صدارة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين بفوزه على فريق نجران في نجران بهدف دون مقابل سجله النجم البرازيلي الكبير ( 88 ) مستثمرا تعادل النصر مع الاتفاق في الرياض بهدفين لهدفين وكانت المباراة تسير في اتجاه واحد لصالح فريق الهلال خاصة في الشوط الثاني الذي تحكم فيه طولا وعرضا،
فيما كان فريق نجران في وضع الدفاع وقد مارس فريق نجران نوع من التقدم نحو مرمى الهلال مع مطلع شوط المباراة الأول، لكن هذا التقدم لم يكن بتلك الخطورة التي هددت مرمى عبد الله السديري بشكل مباشر ما لبث الفريق الهلالي أن استرد توازنه من جديد وأخذ لاعبوه يتبادلون الكرة فيما بينهم في منتصف الملعب والثلث الأمامي لملعب نجران وقد كانت تحركات لاعبو الهلال مشوبة نوع من البطء وثقل الحركة، لذلك كان الهجوم العكسي على مرماهم يشكل نوع من الخطورة. وكان أحمد السهيل قد تعمق بكرة جانبية لعبها عرضية أرضية أمام البرازيلي دي سانتوس الذي باشرها قوية تعتلي المرمى ( 12 ) وكان الرد الهلالي من تصويبه أرسلها كاستيلو بنفس النمط ( 18 ) وظهرت سيطرة الهلال على منتصف الملعب من خلال تبادل الكرات السهلة وهذا أعطى فرصة لفريق نجران للتغطية الدفاعية المنظمة والصلبة خاصة أن التحضير الهلالي لبناء الهجمة كان بطيئا جدا.
ولم يشهد شوط المباراة الأول أي خطورة على المرميين باستثناء التصويبة المركزة والقوية التي سددها عوض الصقور أمسك بها السديري ( 45 ) ولم يظهر خلال الشوط الأول سوى فريد شكلام مدافع فريق نجران الذي اصطاد جميع الكرات العالية ببراعة، فيما أكثر سالم الدوسري من الاجتهادات الفردية غير المجدية لينتهي الشوط الأول سلبي الأداء والنتيجة.ومع بداية شوط المباراة الثاني مارس الهلال وكما كان متوقعا ضغطا على مرمى نجران ويلعب نواف العابد كرة عرضية حول مسارها ناصر الشمراني بكعب قدمه للمرمى تصطدم في عارضة المرمى وتأخذ طريقها لخارج الملعب ( 46 ) أعقبتها تمريرة من نواف العابد لناصر الشمراني الذي انفرد بالمرمى.
واقتحم منطقة الجزاء، لكنه تأخر في التسديد ويخلصها المدافعون من الشمراني ( 48 ).
واكتفى فريق نجران بالتكدس أمام مرماه ليستثمر ذلك فريق الهلال الذي تقدم لاعبوه للأمام بحثا عن هدف التقدم ويحول سلمان الفرج كرة عرضية يرقي لها تياغو نفيز ويلعبها رأسية للخلف ( 55 ). ويتلقى تياغو نفيز تمريرة من ناصر الشمراني ينفرد بها نفيز ويصوب كرة قوية أرضية بجوار القائم ( 60 ) ويستبدل سامي الجابر نواف العابد وسالم الدوسري ويدخل عوضا عنهما محمد الشلهوب وعبد العزيز الدوسري، ويتصدى القائم الأيمن لكرة ناصر الشمراني الرأسية ( 65 ). وتعود عارضة المرمى لتتصدى لرأسية كاستيلو ( 69 ) وينفذ مصعب اللحام كرة ثابتة ترتد من عارضة المرمى ( 72 ) ، ويهدر مصعب اللحام أسهل فرص الشوط الثاني عندما تلقى كرة عرضية أمام المرمى لعبها خارج المرمى ( 77 ) ويشارك السالم بديلا لعبد اللطيف الغنام ( 83 ). ويأتي الحل المناسب لفريق الهلال ويتبادل محمد الشلهوب كرة «خذ وهات» مع تياغو نفيز الذي لعب كرة لترتطم بالأرض وتدخل المرمى واضعا الهلال في المقدمة ( 88 ).