قال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ياسر بن عثمان الرميان، إن استثمارات الصندوق السيادي الأجنبية كانت أقل من 2% قبل أن يتولى ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان رئاسة مجلس إدارة الصندوق في 2016، واليوم استثماراته الأجنبية من 25 إلى 30% من إجمالي استثمارات الصندوق. وأضاف الرميان، في مقابلة مع سي إن بي سي عربية، أن أصول الصندوق السيادي ارتفعت من 150 مليار دولا في عام 2016 إلى ما بين 365 و400 مليار دولار حالياً، والطموح أن يصل إلى 2 تريليون دولار في 2030. وأوضح الرميان، أن صندوق الاستثمارات العامة يمتلك 34% من حجم سوق الأسهم السعودية "تداول". وأشار محافظ الصندوق السيادي للمملكة، إلى أن صندوق الاستثمارات العامة يهتم بالاستثمار في التقنية والتكنولوجيا مثل "جوجل" وشركة "لوسيد"، وأن نظرته الصندوق الاستثمارية طويلة المدى، منوهاً بأن الصندوق يستثمر في شركة لوسيد منذ 7%سنوات ويمتلك 67% منها وصرف 1.3 مليار دولار للاستثمار فيها. وبالنسبة لمشروع نيوم وذا لاين، قال الرميان، إن مشروع "ذا لاين" هو باكورة مشاريع نيوم، وهو معتمد على 14 قطاعاً مختلفاً، مثل الطاقة والرياضة والترفيه والخدمات بشكل عام، وغيرها.
ونوه الرميان، بأن الصندوق السيادي هو المساهم الأكبر والوحيد في نيوم بنسبة 100%، وأن نيوم لديها صندوقين خاصين أحدهما للاستثمار والآخر للتمويل، مشيراً إلى أن تمويل هذه الاستثمارات يتم عادة عن طريق الإنفاق الرأسمالي أو عن طريق الشراكات مع المستثمرين المحليين أو الدوليين.
وأكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة، أن نيوم ستكون مفتوحة لجميع الأشخاص الحالمين من رواد الأعمال والشركات المحلية والعالمية، لافتاً إلى أن الصندوق يهدف لتحقيق الاستدامة المالية لمشروع نيوم في السنوات القادمة.
وتابع: "سكان نيوم سيصلون إلى مليون شخص في 2030، والصندوق يطمح بأن يكون هناك شراكات في كل قطاعات نيوم مع رواد الأعمال والشركات العالمية والمحلية".
ولفت الرميان، إلى أنه من المتوقع أن يعود مشروع "ذا لاين" ب48 مليار دولار للناتج المحلي في عام 2030.
