لجنة أصدقاء المرضى بالرياض تزور المرضى بمدينة الملك سعود للاطمئنان عليهم وتلبي احتياجاتهم

خدماتها ومساعداتها فاقت مليون وأربعمائة ألف ريال

أكد الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم مدير عام الشؤون الصحية بالرياض رئيس لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض إن اللجنة تواصل تقديم خدماتها ومساعداتها المادية والعينية لعدد كبير من الحالات والتي تجاوز عددها أكثر من الفين حالة تلقت مساعدات مادية وعينية وأجهزة طبية بلغت أكثر من مليون وأربعمائة ألف ريال .
وأضاف د. العبد الكريم عقب زيارته للاطمئنان على صحة المرضى المنومين في مدينة الملك سعود الطبية يرافقه عدد من أعضاء اللجنة هم د صالح بن محمد قنباز والأستاذ محمد الشدي والأستاذ ناصر الحميدي والأستاذ طلعت حافظ والأستاذ منصور الخميس والأستاذ عسكر الحارثي والأستاذ سعد القحطاني وسكرتير اللجنة الأستاذ فلاج بن عودة الشمري الذين قدموا الهدايا والورد للمرضى واستمعوا إلى احتياجاتهم إن أنشطة اللجنة التي تتشرف برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الفخرية تنوعت ما بين تقديم الإعانات المالية للمرضى المحتاجين من أبناء المنطقة كذلك تقديم المساعدات العينية والطبية لنزلاء المستشفيات والمراكز الطبية، إضافة إلى تأمين السكن للمرضى المحولين من المستشفيات والقادمين من خارج مدينة الرياض للعلاج، وكذلك لمرافقيهم وذلك بهدف تخفيف معاناة المرضى وأشعارهم بدفء المجتمع وتعاون أبنائه في تخفيف معاناتهم طوال فترة إقامتهم بالمستشفيات للعلاج، وتقديم المساعدات الممكنة للمحتاجين منهم. وأكد أن زيارة المرضى المنومين بالمستشفيات والتي تقوم بها اللجنة لتفقد أحوالهم والتخفيف عنهم والتعرف على احتياجاتهم وخاصة المرضى الذين يفتقدون لزيارات ذويهم ولا سيما خلال شهر رمضان المبارك والعيدين، هي جزء لا يتجزءا من عملها ورسالتها السامية إضافة إلى عدداً كبيراً من البرامج والأنشطة التوعوية والصحية التي تقوم بها للمرضى المنومين والمراجعين، وتأمين احتياجاتهم.
وقال الدكتور العبد الكريم في ختام تصريحه إن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجنة، يمثل القوة الدافعة لمضاعفة الجهود في خدمة المرضى من أبناء المنطقة والقادمين للعلاج بها مؤكداً أن عدد نزلاء سكن المرضى بالدرعية في ازدياد حيث يتم تقديم أفضل الخدمات لهم وهذه الانجازات هي ثمرة تبرعات وجهود أهل الخير من أبناء المملكة ومنطقة الرياض على وجه الخصوص، وفي ذات الوقت هي دعوة لمواصلة العطاء والبذل حتى تتمكن اللجنة من مواصلة جهودها وخدماتها وزيادة عدد المستفيدين منها.