أجل المعلم (س. العنزي)الإنجاب لمدة سبع سنوات لضيق ذات اليد بعد أن رفض تعليم الشمالية تمكينه من عمله فيما ينتظر المعلم جلسة ديوان المظالم خلال الأسبوع القادم وتحديدا في السادس عشر من الشهر الجاري للنظر في قضية أصبحت هاجسا له، وتسببت في ضيق ذات اليد بعد أن تم إيقاف راتبه طيلة سنوات طويلة، ورفضت إدارة التربية والتعليم تمكينه من مباشرة عمله كإداري بعد أن تم تحويله دون إبلاغه رسميا بعد تعرضه لقضيتين تم الفصل فيهما من قبل القضاء قبل ستة أعوام تقريبا إلا أن إدارة التربية والتعليم استمرت في حرمانه من حقه. وقد رفع المعلم قضيته لديوان المظالم في تصرف اعتبرته الأوساط الاجتماعية تصرفا طبيعيا بعد أن قرر المعلم تأجيل الإنجاب طيلة سبع سنوات وهي المدة التي قضاها مفصولاً من عمله، حتى أصدر ديوان المظالم قبل عامين حكمًا يقضي بتمكين المعلم من عمله. وتحتفظ “الوئام” بنسخة من الحكم ومن تمكينه من العمل في التعداد السكاني الأخير الذي شهدته المملكة ومنحه عددًا من المشاهد الصادرة من شؤون الموظفين الرسمية التي تشهد بأنه من منسوبي التربية والتعليم بالمنطقة إضافة لممارسة مهنة التدريس في أحد المدارس الأهلية، والتي حققت المركز الأول في بطولة لمسابقة رياضية تحت إشراف المعلم العنزي. بدورها “الوئام” التقت المعلم س العنزي، والذي ناشد المسؤولين في إنهاء معاناته والتي رواها والحسرة والألم تظهر في عبارته مضيفا “لا أطالب أكثر من تطبيق النظام عبر القنوات الرسمية بحقي وبحق إدارة حرمتني طيلة تلك السنوات من ممارسة حياة طبيعية كريمة كفل بحفظها النظام في ظل قيادة رشيدة من أهم أهدافها تحقيق العدالة الاجتماعية”. جدير بالذكر أن “الوئام” تحتفظ بكافة الأوراق الثبوتية لمعاناة العنزي والتي تضع كثير من التساؤلات على طاولة المسؤولين في الجهات الرقابية وذات العلاقة لإنهاء تلك المعاناة .