انطلاقة أقوى للفريق منذ بداية دوري المحترفين: «ريبروف» يغرد بالاهلي وحيداً

الجماهير تتمنى منه تحقيق اللقب

حقق الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي أفضل أرقامه منذ انطلاقة دوري المحترفين السعودي عام 2008 ، وتمكن السيد سيرجي ريبروف من تحقيق رقم جديد سيذكره الأهلاويين كثيرا في أيامهم القادمة ، إذ تمكن سيرجي من قيادة الفريق لأفضل انطلاقة له منذ بداية دوري المحترفين السعودي في العام 2008 ، وجاءت أرقام الفريق منذ ذلك العام على النحو التالي:
2008-2009 :
حقق الفريق الأهلاوي في هذا الموسم انطلاقة سيئة وذلك بجمعه 10 نقاط من أصل 24 نقطة و كان الفريق تحت قيادة المدرب البلغاري "مالدينوف" .
2009-2010 :
وفي الموسم التالي لم يختلف وضع الفريق كثيرا ، إذ لم يحقق سوى 11 نقطة من أصل 24 نقطة و كان الفريق تحت قيادة المدربين الأرجنتيني "قوستافو الفارو" و من ثم الفرنسي "ألن قويدو".
2010-2011 :
وفي هذا الموسم حقق الأهلي أسوأ انطلاقة له منذ بداية الاحتراف في المملكة العربية السعودية ، فحقق حينها 7 نقاط فقط من أصل 24 نقطة وكان الفريق تحت قيادة المدرب النرويجي "سوليد" ومن ثم التونسي "خالد بدرة" والصربي "ميلوفان رايفيتش".
2011-2012 :
وفي موسم المنافسة الشرسة على لقب الدوري و التي خسرها الأهلي في الأمتار الأخيرة حقق الفريق وبقيادة المدرب التشيكي "كاريل ياروليم" 17 نقطة من أصل 24 نقطة.
2012-2013 :
بعدها بموسم تأثر الأهلي بخسارة النهائي الأسيوي لينزف النقاط في الدوري محققا 11 نقطة من أصل 24 نقطة وتحت قيادة المدرب التشيكي "ياروليم".
2013-2014 :
وفي هذا الموسم حقق الأهلي 14 نقطة من أصل 24 نقطة تحت قيادة المدرب البرتغالي "فيتور بيريرا" .
2014-2015 :
وفي موسم خسارة الدوري أمام النصر حقق الأهلي 18 نقطة من أصل 24 نقطة تحت قيادة المدرب الجماهيري المحبوب في الوسط الأهلاوي ، السويسري "كريستيان جروس".
2015-2016 :
وفي موسم تحقيق اللقب المنتظر بعد 32 عام و بقيادة "جروس" حقق الفريق أيضا 18 نقطة من أصل 24 نقطة .
2016-2017 :
وفي الموسم الماضي حقق الفريق 16 نقطة من أصل 24 نقطة وبقيادة المدرب البرتغالي "جوميز" ومن ثم العائد "جروس".
الموسم الحالي 2017-2018 :
وفي هذا الموسم وحتى الآن خاض الأهلي 8 لقاءات فاز في 6 وخسر في واحدة وتعادل في مثلها محققا انطلاقته الأفضل وبقيادة المهندس كما يلقبه محبوه الأوكراني "سيرجي ريبروف".
يذكر أن ريبروف وقع عقدا مع الأهلي لمدة عامين مع أفضلية التجديد لعام آخر ، فهل يتوج "المهندس" جهده بتحقيق البطولات أم سيكون مدربا عابرا كمن سبقوه؟