أشرفي: شعب وجيش باكستان تحت رهن المملكة …وروحي فداء لها

خلال ندوة للمجلس

قال رئيس مجلس علماء باكستان ووفاق المساجد ، الشيخ الحافظ محمد طاهر محمود أشرفي" إن جميع العلاقات والمصالح بين المملكة العربية السعودية وباكستان في جميع مناحيها قائمة على الإيمان والعقيدة الواحدة وعلى المقدسات ولا يمكن لأي قوة أن تزعزع هذه العلاقة بين الدولتين".
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان "العلاقات بين المملكة العربية السعودية وباكستان" في مسجد معاذ بن جبل تحدث فيها كل من مولانا عبدالحميد صابري وقاضي مطيع الله سعيدي ومولانا طاهر عقيل أعوان ومولانا نعمان حاشر ومولانا محمد شفيع قاسمي وقاضي ممتاز باني ومولانا محمد إشفاق بتاني وغيرهم من العلماء بمناسبة اليوم الوطني ال 87 للمملكة العربية السعودية حيث وجهوا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والعلماء والأكابر والأفاضل في المملكة.
وأوضح المتحدثون أن المملكة تتبوأ سدة القيادة في العالم الإسلامي وهذا واضح بين وضوح الشمس، وقال المتحدثون إن قضايا المسلمين من بورما إلى فلسطين واستضافة الحجيج كلها تلقى دعما وتأييدا من المملكة التي تعبر عن مشاعر المسلمين، وقد تأسس التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب وتعزيز مواقف العالم الإسلامي
وأثنى رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ الحافظ محمد طاهر محمود اشرفي على نية باكستان الانضمام إلى الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان ورأى فيه خيرا كثيرا.
وأكد"أشرفي" أن قوة باكستان من قوة المملكة وقوة المملكة من قوة باكستان، مبيناً أن شعب وجيش باكستان مستعدون للدفاع عن أرض الحرمين الشريفين وأن أي قوة تستهدف ايذاء بلاد الحرمين سيرد عليها شعب باكستان ردا رادعا، وإن الشعب الباكستاني مستعد أن يقدم روحه فداء لذلك.