انطلاق الفعاليات الثقافية والبرنامج العلمي بمعرض براغ الدولي للكتاب

انطلقت أمس الفعاليات الثقافية السعودية المصاحبة لمعرض براغ الدولي للكتاب 2011م الذي تحل المملكة في دورته السابعة عشر ضيف شرف عبر ست ندوات يطرح خلالها نحو ستة عشر ورقة عمل من الجانبين السعودي والتشيكي .
وجاءت الندوات موزعة بين الجنسين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الذين سيقدمون أوراق مهمة تعكس تطور المشهد المحلي في سياقاته العلمية والاجتماعية والأدبية، في حين شاركت شخصيات بارزة من الجانب التشيكي عرفت بجوانب مختلفة من الحراك العلمي والثقافي في بلادها وتقاطعت مع محاور الندوات ومن زاويتها الخاصة .
ويتناول البرنامج العلمي في طليعة محاوره “التغيرات الاجتماعية في الثقافة السعودية والتشيكية” ويديرها الدكتور سليمان بن صالح العقلا، ويحاضر فيها كل من أستاذة علم الاجتماع بجامعة الملك سعود الدكتورة سلوى بنت عبد الحميد الخطيب بورقة عنوانها “التغيرات الاجتماعية وانعكاساتها على الأسرة السعودي” ورئيس قسم علم النفس بجامعة الملك عبد العزيز الدكتورة نسرين يعقوب بورقة ” التغير الثقافي في المجتمع السعودي (مفهوم التغير مسؤولية فردية أولا) , ومن الجانب التشيكي عضو هيئة التدريس بكلية الآداب مديرة دائرة المجتمع المدني بجامعة تشارلز الدكتورة سلمى موهيك .
فيما تطرح الندوة الثانية موضوع:”مؤشرات التطور في التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والتشيك بإدارة المحلق الثقافي بجمهورية
النمسا الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي ويحاضر فيها المستشار والمشرف على الإدارة العامة للتخطيط والإحصاء بوزارة التعليم العالي الدكتور عبد المحسن العقيلي بورقة عنوانها ” التعليم العالي في السعودية عبر عقدين من الزمن”, ومن الجانب التشيكي مديرة مركز دراسة التعليم العالي في التشيك الدكتورة هلنيا سبكوبا وتناقش الندوة الثالثة محور “الاستشراق والمستشرقون في دراسة الحضارة الإسلامية” ويديرها سالم بن محمد المالك،ويحاضر فيها من السعودية وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور علي النملة ، والمتخصص في شؤون الاستشراق بورقة عمل تحت عنوان ” المستشرقون وأثر الحضارة الإسلامية : بين الاستمداد والتأصيل” و مشرف مركز الاستشراق في جامعة طيبة الدكتور
مصطفى حلبي بورقة ” الاستشراق والحضارة الإسلامية بين النظرة التاريخية المشوشة والمواقف الإيجابية المنصفة “، فيما يمثل جمهورية التشيك أستاذ تاريخ وثقافة جامعة تشارلز الدكتور لوبوس كروباسك ، من خلال ورقة عنوانها” اهتمام المستشرق في أوروبا الوسطى بالحضارة الإسلامية ” , أما الحديث عن “تطور الحركة الأدبية في السعودية والتشيك ” فسيكون حاضرا في الندوة الرابعة التي يديرها الأستاذ نعمان بن محمد كدوه، ويحاضر فيها الأستاذ الدكتور محمد الهدلق من قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة الملك سعود بورقة” تطور الحركة الأدبية في المملكة ” كما يقدم الناقد الدكتور عالي القرشي من قسم اللغة العربية بجامعة الطائف ورقة عنوانها “التجديد في القصة القصيرة في المملكة ” فيما يمثل الجانب التشيكي عميد كلية الآداب بجامعة تشارلز الدكتور فرنتسيك اوندرس من خلال ورقة” الأدب العربي الحديث : قضاياه
الفنية وأبعاده الحضارية وانعكاساته على الأدب التشيكي ” .