الأمير فيصل بن سلمان يدشن 41 مشروعًا تعليميًا الأربعاء المقبل

بمبلغ إجمالي يقدر بأكثر من (400) مليون ريال

يدشن أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، صباح الأربعاء 28 جمادى الآخرة 1437ه، الموافق 6 إبريل 2016 م، بفندق (أوبروي) المدينة، (41) مشروعًا تعليميًا تشمل: (مبانٍ مدرسية، ومجمعات تعليمية، ومرافق إدارية)، يستفيد منها أكثر من (26) ألف طالب وطالبة، بقيمة إجمالية تزيد على (400) مليون ريال.
ويقوم الأمير فيصل بتدشين (7) مجمعات تعليمية، و(21 ) مبنى مدرسيًا ابتدائي، و(9) مبان مدرسية للمرحة المتوسطة، و(7) مبانٍ للمرحلة الثانوية، بالإضافة إلى (مبنيين) إداريين، هما مركز الإشراف التربوي بالجماوات، وإدارة الإشراف التربوي بالحناكية.
كما تم استهداف (49) مبنى لإعادة تأهيله، وترميمها، وتوفير متطلبات الأمن، والسلامة داخل المباني المدرسية بقيمة إجمالية بلغت (000 ،791،87) ريال.
من جهته، ذكر ناصر العبدالكريم مدير عام تعليم المدينة المنورة: أن هذه المشاريع التي سيتم تدشينها بمنطقة المدينة المنورة، هي نقلة نوعية للتعليم بالمنطقة، والتي سوف تسهم في توفير بيئة تعليمية مثالية يستفيد منها أكثر من (26) ألف طالب وطالبة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تعد من المشاريع التي سعى لها ودعمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، وتحققت – بفضل الله- ثم بالدعم السخي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله ويرعاه- والذي أولى التعليم بشقيه العام والعالي جل عنايته ورعايته بالتطوير والدعم، ووضعه هدفاً استراتيجياً لديه – يحفظه الله- لتطوير البيئة التعليمية وكل عناصر البيئة المدرسية لخدمة الأهداف التربوية، والتعليمية، والنهوض بمستوى مخرجات التعليم، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يتواكب مع تطلعات قيادتنا الرشيدة.
كما شكر معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وقيادات الوزارة على ما يولونه للمنطقة من دعم ورعاية.
بدوره أوضح مساعد المدير العام للخدمات المساندة الأستاذ عبدالرحمن بن سعد الهزاني، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظها الله- ممثلة في وزارة التعليم جعلت من أولوياتها تحسين وتطوير البيئة التعليمية في جميع مناطق ومحافظات مملكتنا الحبيبة، بما يتواكب مع متطلبات العصر، ولا أدل على ذلك من هذه المشاريع التي يدشنها سمو أمير منطقة المدينة المنورة، والتي تعد من أكبر المشاريع التعليمية، ومضيفًا أن الوزارة تسعى في خططها المستقبلية لتوفير مدارس، ومبانٍ إدارية نموذجية وذات طراز عالمي، لبناء نهضة مستدامة في جميع المجالات بالمنطقة.
مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة لدعمه ومتابعته الدائمة للمشاريع التعليمية بالمنطقة، حيث ساهم بشكل كبير في توفير الأراضي لبناء مدارس، ومرافق تعليمية تتمتع ببيئة جاذبة، وعلى نمط حديث لأبنائنا الطلاب، والطالبات، وللمعلمين، والمعلمات على حد سواء.
بدوره شكر مدير إدارة شؤون المباني المهندس أحمد السهلي، سمو أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان، على جهوده واهتمامه بتطوير التعليم، وتوفير كل متطلباته، في المناطق، ومنها إسهامه في هذه المشاريع التي نحتفل جميعًا بتدشينها، والتي تعد نقلة نوعية في العلم والمعرفة بالمنطقة، والتي سوف تساهم بشكل كبير في الاستغناء عن المدارس المستأجرة، وتسهم في توفير بيئة تعليمية مميزة للطلاب والمعلمين.
بدوره أكد مدير الإشراف والتنفيذ المهندس إبراهيم الحويطي أن الوزارة تسعى في خطتها خلال السنوات القليلة القادمة الاستغناء بشكل كامل عن المباني المدرسية المستأجرة، وتوفير مدارس نموذجية ذات طراز عالمي، تتوافق مع بيئة مناطق ومحافظات المملكة، بحيث تتوفر فيها كل مقومات التربية والتعليم المريحة ووسائل الأمن والسلامة، منوهًا بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين السخي لقطاع التعليم، والذي يعد ثمرة من الثمار المباركة في هذا البلد المبارك الأمين.
من جانبها، أبدت مساعدة مدير عام تعليم المدينة المنورة لشؤون تعليم الطالبات الأستاذة مريم بنت عقيل الجهني، سعادتها البالغة بهذا الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين، بتدشين هذا العدد من المدارس والمشاريع التعليمية لمنطقة المدينة المنورة، رافعةً شكرها لسمو أمير المنطقة، والذي كان وراء كل هذه المشاريع، والمنجزات العملاقة، التي تحققت من خلالها كل تطلعات وطموحات أهالي المدينة المنورة.