قال رئيس البعثة الأوروبية لمتابعة انتخابات الرئاسة المصرية ماريو ديفيد اليوم الخميس إن الانتخابات أديرت بشكل جيد ووفقا للقانون ولكن في بيئة انتخابية لم تتفق والمبادئ الدستورية وضمن إطار قانوني لا يمتثل للمعايير الديمقراطية العالمية المعمول بها. وقالت بعثة جامعة الدول العربية إن الانتخابات نزيهة وإن كانت لها عليها ملاحظات سلبية. وصرح ديفيد في بيان أن أعضاء البعثة أقروا بأن "الإجراءات تمت في الغالب بسلام وهدوء كما أن عمليات الاقتراع والفرز وجدولة النتائج حتى الآن… أديرت عموما بشكل جيد." وأجري الاقتراع على مدى ثلاثة أيام ابتداء من يوم الاثنين وأظهرت النتائج الأولية فوز قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي باكتساح على منافسه السياسي اليساري حمدين صباحي. وقال ديفيد "في حين أن لجنة الانتخابات الرئاسية كانت قد أدارت الانتخابات بمهنية والتزمت بالقانون ككل فإن قرار تمديد التصويت ليوم ثالث تسبب في عدم يقين لا داع له في العملية الانتخابية." وقال محللون إن تمديد التصويت ليوم ثالث استهدف تمكين المزيد من الناخبين من الإدلاء بأصواتهم بعد أن بدا أن الإقبال أقل بكثير مما كان متوقعا. ويشير البيان إلى ما قال إنها حماية غائبة للحق في التصويت والحق في الترشح للمواطنين بكاملهم. وتابع الانتخابات 150 عضوا في البعثة الأوروبية وستنشر البعثة تقريرا نهائيا بتوصيات من أجل ما قال البيان إنها "تحسينات ممكنة في انتخابات مستقبلية." ومن جانبها قالت بعثة جامعة الدوول العربية إن الانتخابات كانت شفافة ونزيهة وإن ملاحظات سلبية رصدتها البعثة لم تؤثر على سير العملية الانتخابية في مجملها ولا على النتائج. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم قول بعثة الاتحاد الافريقي في بيان أولي إن الانتخابات جرت في مناخ من "الاستقرار والسلام والنظام." وقالت الوكالة إن البعثة ستصدر تقريرها النهائي في اديس ابابا في الثالث من يونيو حزيران. رابط الخبر بصحيفة الوئام: بعثات المتابعة الدولية: انتخابات مصر أديرت بشكل جيد