الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
قائد الأمن البيئي يتفقد محمية الملك سلمان
غزال ما ينصادي
توقعات النفط.. 2026
«ريف السعودية»: نمو المحاصيل البعلية 1100 %
متذبذب بشكل طفيف.. معدل البطالة بين السعوديين عند 7.5 % بالربع الثالث
الجزائر تخسر سمير شرقي
الفتح يواصل صحوته.. والتعاون والحزم تجاوزا النجمة والرياض
رونالدو يُشعل الصحف العالمية بثنائية الأخدود
300 ألف متطوع في البلديات
فيصل بن بندر يزف 106 من أبناء «إنسان» للحياة الزوجية
معرض «بصمة إبداع» يجمع مدارس الفن
وزير التعليم يزور جامعة حائل
غياب ضعف وتراجع!
جيل الطيبين
حين يغيب الانتماء.. يسقط كل شيء
دشنها أمير الشرقية.. المدينة العالمية.. وجهة استثمارية وسياحية نوعية
أندية روشن وأوروبا يتنافسون على نجم دفاع ريال مدريد
النصر.. كسرِ الأضلاعِ وضرباتِ الجزاء
في روشن.. الحزم يعبر الرياض.. الفتح يواصل صحوته والتعاون يصعق النجمة
«الشؤون الاقتصادية والتنمية» استعرض أبرز المؤشرات: أداء قوي للاقتصاد السعودي وتعزيز مكتسبات الرؤية
مجموعة شرق أفريقيا تؤكد التزامها بوحدة الصومال
«عريس البراجيل» خلف القضبان
أمانة جدة تتلف 4 أطنان من اللحوم الفاسدة
حكاية وراء كل باب
بعد مواجهات دامية في اللاذقية وطرطوس.. هدوء حذر يسود الساحل السوري
نتنياهو يسعى لخطة بديلة في غزة.. حماس تثق في قدرة ترمب على إرساء السلام
السودان: عشرة آلاف نازح خلال ثلاثة أيام
رامز جلال يبدأ تصوير برنامجه لرمضان 2026
تدريب 320 مراقباً في مبادرة «رافد الحرمين»
التقدم الزمني الداخلي
ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني
افتتح أعمال الملتقى الاقتصادي.. الخريف: تكامل اقتصادي وشراكة مستدامة مع تونس
رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام
«الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف
علاج جيني جديد لمرض باركنسون
أنت مسئول عن سلامتك (2)
التحدث أثناء القيادة يضعف دقة العين
محمد إمام يحسم جدل الأجور
%69 من مساكن المملكة بلا طفايات للحريق و87% بلا أجهزة إنذار
اليوان الرقمي يحفز أسواق العملات الرقمية
نجل مسؤول يقتل والده وينتحر
معارك البيض والدقيق
الدردشة مع ال AI تعمق الأوهام والهذيان
انخفاض حرارة الجسم ومخاطره القلبية
القطرات توقف تنظيم الأنف
رهانات وقف النار على غزة بين اختبار المرحلة الثانية وسيناريو التعثر
خطة سلام تحت الاختبار ضمانات أمريكية لأوكرانيا لمدة 15 عاما
التعاون لوصافة دوري روشن بالفوز على النجمة
الهلال والنصر يسيطران على الريشة
السعودية وإدارة التحولات الإقليمية
«ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن
رئاسة أمن الدولة تستضيف التمرين التعبوي السادس لقطاعات قوى الأمن الداخلي "وطن 95"
بلدية محافظة بيش تواصل أعمال النظافة اليومية بالكورنيش حفاظًا على الشاطئ وراحة الزوار
حتى لا تُختطف القضية الجنوبية.. المملكة ترسم خطوطًا فاصلة في حضرموت والمهرة
دعوى فسخ نكاح بسبب انشغال الزوج المفرط بلعبة البلوت
دغدغة المشاعر بين النخوة والإنسانية والتمرد
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
التخرّص فِي تَحريم الفُصفص!!
الوئام
نشر في
الوئام
يوم 01 - 07 - 2013
عِندَما يُصبح التَحريم والتَحليل بيَد البَشر مِن دُون الله.. تُصبح الفَتوى كَمزاج الأكل والشُّرب واللبَاس والسَّكن, أمراً تُحدّده ظُروف البَشر وحُدود نَفسيَاتهم.. وهُنا يَقع المُفتي والمُستفتي تَحت طَائلة التَّعدي عَلى حُدود الله.. والحَوم حَول حِمى الله – عز وجل – الذي مُنع عَنه جَميع المَخلوقين.. واختصّ سُبحانه وتَعالى بأمر التَشريع وبَيان الحَلال والحَرام.
قَال عبدالعزيز مُصطفى كَامل في كِتَابه القيّم «الحُكم والتَّحاكم فِي خِطاب الوَحي»: «وبِهذا يَعلم أنّ التَحليل والتَحريم مُوصد الأبوَاب، مَقطوع الأسبَاب، عَلى كُل المَخلُوقين، ولو كَانوا من النَبييّن والمُجتَبين، فَضلاً عن عُموم البَشر أجمعين؛ لأن التَحليل والتَحريم من خَصائص الألوهية. فَتَحريم مَا أحل الله، أو تَحليل مَا حَرم الله، إنَّما هو اعتدَاء فَوق اعتدَاء، وظُلم فَوق ظُلم.
لقد أصبَحت مُفردة التَحريم مُسيطرة مُستبدة عَلى العُقول حَتى طَالت (أكل الفُصفص)، ومُؤخرا، رَوى لي الكَاتبَان الصَّديقَان عبدالعزيز السويّد وعَبدالرحمَن الفَرَّاج بأن أحد طُلاب مَعهد المُعلمين في بريدة- قبل سنوات – قَد أفتَى بِتَحريم الفُصفص والبيبسي وَعدَّ ذَلك داخلاً ضمن قوله تعالى: (ومن النَّاس من يَشتري لهو الحَديث ليُضل عن سَبيل الله بِغير عِلم ويَتخذها هُزوا أولئك لهم عذابٌ مهين) بل انه انقطع عَن الدراسة في المعهد آنذاك!
أكثَر مِن ذَلك، أخبَرني أحد أصدقَائي المُعتَقين من أهل الحِجاز، أن جِدّته لأمِّه السيّدة/ فَتّو سَمرقندي – رَحمها الله – كانت عِندما يَحضر طبق الفُصفص في مَجلسها – تُطلق تنهيدتها المَشهورة – وتَقول: (إيه جَاءت سِبحة الشِّيطان دَحين إذا ابتدأت ايش ينهيها)؟!
مُشيرة إلى أن هَذا الطَّبق يُلهي ويُعرض عن ذكر الله.. عِندها، قَهقهتُ – من مَقولة جِدّة صاحبي – ومِن هَذا التَشبيه البَليغ، وفَرحت بِمَقولته، بَل وشَكرته عليها، وسِر الشُّكر أنَّه عَرف مَا أريده وأبحَث عنه !
والغَريب أنَّ (ذِهنية التَحريم) ثَقافة مُتوارثة بين المَناطق، وكَأن كُل مَشاكلنا قَد حُلّت، ولَم يَنقصنا – هُنا – إلا أن يُصبح التَحريم كَالعَدوى يَنتقل مِن مَكان لآخر!
فرَغم اختلاف المَكانين، وبُعدهما الزّمني والعَقلي والفِكري، إلا أنَّنا نَسير بِنُسق وَاحد وعَلى نَفس الخُطى.. حقاً إن بنية التَخلُف وَاحدة كَما يَقول مَشائخنا أهل التفكيك!
وعَلى سِيرة الفُصفص لَن أنسَى ما ذَكَرَته لي أمّي – قَمّصها المَولى قَميص العَافية والسّعادة – من أن المَرأة الذَّكيّة إذا كَان براد الشَّاي قليلاً لديها، يَجب أن تُكثر من الفُصفص، لأن طَقطقَات الفُصفص سَتُغطي نَقص الشَّاي!
وبعض العَامة يَعتقدون أن الفُصفص واللبان من أعمال قَوم لُوط لَكن لم يَرد أي نَص شَرعي يُؤكد ذلك، وبَعض جَماهير الكُرة تَزج بِمردة الفُصفص عِند قِيامها بسَب جُمهور النَّادي المُقابل – إذا كان الجمهور سلبيا لا يدعم فريقه – حَيث تَصفه بأنَّه: (جُمهور فُصفص) ولا عَجب في ذَلك فَهُناك دِرَاسة تُخبرك بشَخصيتك مِن خِلال طَريقة أكْلَك للفُصفص!
وتَصف الكَاتبة وَفاء كريدية في مَقال نَشرته في جَريدة الحَياة عِلاقَتها بالفُصفص قَائلة: (بِتُّ أُحب الفُصفص كثيراً، جَرّبه وأنت تُشاهد بِرنامجاً عَلى أي من الفَضائيّات العَربيّة وسَتَعرف سَبب حُبي للفُصفص، لأنّه يُقلل من نسبة الغَباء عِندي ويُحولني من أوزّة غَبيّة مُسالمة إلى قِردَة ذَكيَّة مركزة، خُصوصاً لَو كَان بِرنامجاً تَحليليًّا اقتصاديًّا خليجيًّا، أو مَشادة سياسيّة لبنانيّة، أو مُسلسلاً اجتماعيًّا مصريًّا، وحَبّذا لو كَان مَكسيكيًّا مُدبلجاً)!
حسنا ، ماذا بقي ؟
بقي القول :
يا قوم.. هَذا بَعض باب مَا جَاء من أمر الفُصفص، وفي ذَلك فليَتنافس المُتنَافسون!.
أحمد عبدالرحمن العرفج
[email protected]
تويتر arfaj1
رابط
الخبر
بصحيفة الوئام: التخرّص فِي تَحريم الفُصفص!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
فصفص عايض القرني!
اعتذار الشيخ عايض القرني لبائعة الفصفص بقصيدة
الهَفْوَة فِي تَحْرِيم الشَّاي وَالقَهْوَة
القرني وبائعة فصفص نيجيرية
ليس إلا
الشيخ عايض... وبائعات «الفصفص»!
أبلغ عن إشهار غير لائق