تشريح جثة اليمني المتوفى في سجن نجران

طلبت هيئة التحقيق والادعاء العام بنجران تشريح جثة السجين اليمني الذي توفي بعد مضاربة جماعية بين 10 أشخاص داخل شعبة السجن العام بنجران.
وقال مصدر مطلع ل "الوطن" أمس إنه تم طلب تشريح الجثة من خلال الطبيب الشرعي لمعاينتها ورفع تقرير بذلك, فيما لا تزال التحقيقات تجرى مع 10 أشخاص، بينهم سعودي، وهم أطراف القضية لاستجوابهم والوصول للحقائق، ومعرفة دوافع وأسباب القضية.
من جهته، قال رئيس الجالية اليمنية في نجران، محمد زبيبة، إنه زار سجن نجران العام والتقى بالمسؤولين برفقة موظف القنصلية اليمنية، مشبح الفضلي، الذي قدم من جدة بتوجيه من القنصل العام، وتم بحث القضية معهم, مشيرا إلى أنهم لم يتوصلوا إلى أي نتائج للقضية حتى الآن وينتظرون نتائج التحقيقات, لافتا إلى أن هناك ترتيبات مع وزارة الخارجية لزيارة القنصل العام للجمهورية اليمنية بالمملكة، السفير علي بن محمد العياشي، للمنطقة لمتابعة القضية.
وتعود تفاصيل القضية عندما حصلت مضاربة جماعية بعد صلاة الجمعة الماضية داخل أحد عنابر شعبة السجن العام بين مجموعة من السجناء اليمنيين، نتيجة خلافات شخصية بينهم، بالإضافة إلى اشتراك سجين سعودي معهم في القضية، وهو متعاون مع إحدى المجموعات, ونتج عنها وفاة أحد السجناء اليمنيين في مستشفى الملك خالد بنجران بعد توقف نبض القلب.