"تراث مكة" و"وردة الليث" تحصدان جوائز التصوير بملتقى الشباب

حققت مدينتا مكة المكرمة والليث المركزين الأولين في مسابقة الرسم الفوتوغرافي لطلاب مرحلتي المتوسط والثانوي التي اختتمت فعالياتها في مدينة الملك فهد الساحلية بجدة أمس ضمن التصفيات النهائية لملتقى شباب منطقة مكة.
وأحرز الطالب حسن أحمد الباز من العاصمة المقدسة المركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي لفئة طلاب الثانوي، وحل الطالب بندر خالد الزبيدي أولا على فئة المتوسط في المسابقة نفسها.
وعلى فئة طالبات الثانوي، حققت الطالبة أروى عدنان محمد شفي من مكة المكرمة المركز الأول في مسابقة الرسم الفوتوغرافي التي جرت منافساتها في جامعة الملك عبدالعزيز ضمن فعاليات الملتقى وجاءت ثانيا الطالبة ماريه خلف عمار السلمي من محافظة الجموم، بينما حصدت المركز الثالث الطالبة أرجوان محمد الشهري من محافظة الطائف.
أما على فئة طالبات المتوسط فأحرزت الطالبة سجا الغامدي من جدة المركز الأول، وحلت ثانيا الطالبة رنيم بدر صالح الحجيلي من العاصمة المقدسة.
وأكدت المتسابقات سعادتهن بالمشاركة في الملتقى خصوصا وأن منهن من بدأن ممارسة هواية التصوير منذ فترة وجيزة جدا غير أن حماسهن للمشاركة دفعهن للتقدم بأعمالهن.
وأوضحت رئيسة لجنة تحكيم مسابقة التصوير الفوتوغرافي لفئة الفتيات لينا عمر أن لجنة تحكيم هذه المسابقة تضم ثلاث عضوات وتقوم اللوحات بالنظر إلى درجة الوضوح والضوء واللقطة، مشيدة في الوقت ذاته بمواهب الطالبات المشاركات. وقالت: "على رغم صغر سن المشاركات أنهن استطعن المشاركة في هذه المسابقة من خلال استخدام كاميرات ذات جودة عالية، والتقطن صورا تعبر عن حس عال من ناحية الإعدادات وزاوية الالتقاط واستخدام الإضاءة، وغيرها من المعايير الفنية".
من جانبه قال رئيس لجنة تحكيم مسابقة التصوير الفوتوغرافي لفئة الشبان المشرف التربوي باسم حسن فلمبان إن اللجنة استندت في تقويمها على معايير عامة هي: الالتزام بشروط المسابقة، اختيار اللقطة والمكان المناسب، وضوح الصورة الفوتوغرافية، توظيف الإضاءة لإبراز الصورة، فضلا عن القواعد الفنية للتصوير الفوتوغرافي.
ولفت إلى أن تعميم المعايير كانت مقصودة بهدف تشجيع الطلاب على المشاركة وزرع حب الموهبة في نفوسهم لتنميتها والعناية بها، مؤكدا في هذا الصدد أن مسابقات الملتقى لا تسعى للفوز المجرد فقط، بل هدفها الأسمى هو تنمية مواهب وإبداعات شباب المنطقة وصقلها وتعريفهم بقيمة الموهبة التي يمتلكونها وضرورة استثمارها.