تفعيل التقنية في فصول مدارس عسير

عسيري: المشروع يحول الطالب من متلق للمعلومة إلى مصدر لها

شهد مساعد مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير محمد آل عريدان نيابة عن المدير العام جلوي آل كركمان الأربعاء الماضي، انطلاق تجربة تفعيل التقنية الحديثة في المدارس، وفقا لتوجهات وتصميم المقررات الجديدة، بقيادة فريق عمل من إدارة التجهيزات المدرسية والتقنيات ومعلمي متوسطة سلطان بأبها.
وأوضح المشرف على المشروع الدكتور عبدالعزيز بن عبود عسيري ل"الوطن" أمس، أن فكرة التجربة تتمثل في نمذجة أداء فعلي داخل قاعة الدرس وفقا للنظرية البنائية الاجتماعية، وبما يعمل على مساعدة المعلم على تحسين أدائه، وتحويل جهده من محاضر وملق إلى مشرف وموجه، وكذلك الطالب من مستقبل للمعلومة إلى مشارك وصانع لها، وصولا إلى تغيير نمطية التعلم من الطريقة التقليدية إلى التدريس بشكل جمعي تعاوني تشاركي، لافتا إلى أنه سبق التجربة تنفيذ ورش عمل مكثفة للقائمين على التجربة، وتم اختيار مدرستين لتطبيقها تمهيدا لتعميمها.
من جهته، أكد مدير المدرسة المنفذة للمشروع سعيد بن عارم، أن التجربة الجديدة أسهمت في جذب الطلاب إلى التعلم، بوسائل تقنية حديثة، وانعكس ذلك إيجابا على مستواهم الدراسي، فيما رصدت "الوطن" من داخل الفصول الدراسية أصداء المشروع لدى الطلاب، ومنهم: سيف بن جريد، وعبدالرحمن بن صالح، وعلي مشبب، وعبدالله الغزواني، وعبدالله مداوي، وموسى عسيري، إذ أكدوا أن الكتاب أصبح مرجعا لهم في ظل التجربة الجديدة التي أدت إلى التفاعلية في التعلم بوسائل حديثة، وعملت على ترسيخ المفاهيم بشكل أفضل، وأصبح الطلاب أكثر مشاركة وحوارا، مطالبين بتعميمها على كافة المواد.
وفي الختام، كرم آل عريدان، المعلمين المشاركين في إنجاح التجربة وهم: حسن بن عبدالله المالكي، وسرحان بن عبدالله الحارثي، وأحمد بن عبده آل مطوع.