"الأمن الفكري" تحذر من الجماعات الضالة والأفكار المنحرفة

فتح المعهد العلمي بمدينة الدمام نقاشا علميا خلال انطلاق دورة حول "الأمن الفكري" أمس والتي ستستمر لمدة 3 أيام، وحددت من خلاله التأصيل العلمي لمفهوم الأمن الفكري، وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، بالإضافة إلى العمل على تحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية.
وسلط المشاركون الضوء على مغزى التحذيرات الجازمة والواضحة من الجماعات الضالة والأفكار المنحرفة، وتربية النشء على المعتقد الحق والمنهج القويم والوسطية والاعتدال، وبيان خطورة الانحراف الفكري، وآثاره المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة وعلاقته بالفساد والإرهاب.
وتناولت ندوة أقيمت خلال الدورة، مفهوم الأمن الفكري وشموليته ألقاها مدير الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية الدكتور عزام محمد الشويعر، ثم أعقبها ندوة أخرى لأستاذ العقيدة بكلية أصول الدين بالجامعة الدكتور يوسف بن محمد السعيد تحدث فيها عن أسباب الانحراف الفكري وآثاره.
واشار مدير المعهد العلمي بالدمام المدير، التنفيذي للدورة الشيخ محزم الدوسري في كلمته أمس، إلى أن هذه الدورة تحمل عنوان "أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المملكة العربية السعودية"، وذلك لما لها من دور بارز في تأصيل الأمن الفكري المنشود وبما ينعكس إيجابيا على طلابهم وطالباتهم وحمايتهم من الأفكار الهدامة .