أنهت اللجنة المشكلة من الشؤون الصحية بمنطقة جازان؛ من أجل التحقيق في الشكوى التي تقدم بها المواطن محمد علي مدخلي، متهما فيها الأطباء الذين باشروا حالة أخيه بمستشفى صامطة العام بالتسبب في وفاته، التحقيق، ورأت اللجنة أن هناك تقصيرا وتأخيرا في سرعة مباشرة الحالة، حيث إن المريض أجرى عملية جراحية سابقة وكان قادما قبل يوم من خارج المملكة، فكان من الضروري تنويمه أو على الأقل وضعه تحت الملاحظة حتى استقرار حالته، وفحصه من قبل الطبيب الأخصائي، إلا أن الطبيب المناوب الذي باشر الحالة في قسم الطوارئ أخرج المريض، إضافة إلى أنه لم يسجل أيا من الإجراءات الطبية التي قام بها للمريض من الساعة الثانية عشرة ليلا حتى الثانية صباحا. كما رأت اللجنة أنه يوجد تأخير في عملية استدعاء طبيب الباطنية، والذي بدوره لم يحضر إلا الساعة الثامنة صباحا، بينما كان المتوفى قد عاد للطوارئ الساعة الثالثة والنصف فجرا. من جانبه ذكر المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية بمنطقة جازان جبريل القبي أن اللجنة التى أمر بتشكيلها مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن الطبيقي قد تكونت من عضو من إدارة المستشفيات، وعضو من إدارة المتابعة، وأخصائي باطنية، وتم الشخوص لمستشفى صامطة العام، والتحقيق مع كل من تعامل مع الحالة، وبالفعل اتضح لها أن هناك قصورا في التعامل مع الحالة من قبل الطوارئ بمستشفى صامطة العام، كما أن هناك تأخيرا في استدعاء أخصائي الباطنية وتأخرا في عدم حضوره بسرعة لمباشرة الحالة. وبناء على مرئيات اللجنة السابقة فقد تمت إحالة أوراق القضية إلى لجنة المخالفات الطبية لاتخاذ القرارات المناسبة.