البنوك تستحدث نصف مليون حساب استعدادا لصرف "حافز" السبت

أكد أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، جاهزية البنوك السعودية للبدء بعملية إيداع الدفعة الثانية من الإعانة الشهرية لبرنامج "حافز" في حسابات المستفيدين من البرنامج السبت المقبل، مشيرا إلى أن عدد الحسابات المصرفية التي تم افتتاحها من قبل البنوك السعودية للمتقدمين إلى برنامج "حافز" وصل إلى نحو 1.7 مليون حساب مصرفي، مستحدثة أكثر من 500 ألف حساب مصرفي للمتقدمين الجدد للبرنامج تمت إضافتها منذ موعد صرف الدفعة الأولى للإعانة في شهر صفر الماضي، وبزيادة بلغت نسبتها 42% خلال شهر واحد.
فيما كشف مدير البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل "حافز" الدكتور خالد العجمي عن استعداد البرنامج للبدء بصرف الدفعة الثانية من الإعانة المالية للمستفيدين من البرنامج اعتبارا من السبت المقبل، وذلك من خلال إيداعها مباشرة في الحسابات المصرفية لدى مختلف فروع البنوك السعودية، التي أبدت من جانبها جاهزية وتفاعلا تاما لإيداع الإعانة المالية في حسابات المستفيدين بسهولة ويُسر.
وقال العجمي إن إدارة البرنامج وسعيا وراء تعزيز نطاق المستفيدين من الإعانة المالية بادرت إلى التواصل مع المتقدمين الذين لم تتوافر شروط استحقاق الإعانة لديهم ويقدر عددهم بنحو 145 ألفا، ودعتهم إلى تصحيح بياناتهم للتمكن من تضمينهم إلى قائمة المستفيدين من الدفعات التالية للإعانة.
ولفت حافظ إلى السهولة والفاعلية العالية التي رافقت صرف الدفعة الأولى من إعانة "حافز"، وما تبديه البنوك من اهتمام وحرص على إحاطة عملية إيداع الإعانة لمستحقيها بشفافية ومرونة، مشيرا إلى الإنجاز القياسي الذي تمكنت البنوك السعودية من تحقيقه خلال المرحلة السابقة، في إشارة إلى معدلات الإقبال الاستثنائية التي شهدتها فروع البنوك السعودية العاملة في مختلف مناطق المملكة لتلبية متطلبات المتقدمين للبرنامج وفتح حسابات مصرفية لهم.
وشدد على سلامة ودقة الإجراءات التي ترافق عملية إيصال الإعانة لحسابات أصحابها مباشرة، مجددا التأكيد على أن البنوك السعودية ماضية بفتح حسابات مصرفية للراغبين بالتقدم للبرنامج وفقا للمعايير المحددة من مؤسسة النقد العربي السعودي، ودون اشتراط إيداع أية مبالغ نقدية في الحساب، أو فرض رسوم محددة لقاء ذلك، معتبرا أن البنوك السعودية تنطلق في ذلك من التزامها التام بمسؤوليتها الاجتماعية، ومن دورها الحيوي في دعم المبادرات الوطنية.