بحث أمير منطقة جازان، رئيس لجنة الدفاع المدني بالمنطقة الأمير محمد بن ناصر إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية لثلاجات الموتى بمستشفيات المنطقة مع إعداد خطط توضح آلية الاستقبال في حال وقوع حالات وفاة جماعية. أوضح ذلك أمين سر سكرتير اللجنة المقدم مهندس عبدالرحمن البكري، مشيراً إلى أن الأمير محمد بن ناصر وجه خلال اجتماعه بلجنة الدفاع المدني، بضرورة إنشاء مركز للتشريح بالمنطقة لتسهيل عملية إجراء الدفن وضرورة الاستعداد لمواجهة مثل هذه الحالات. وبين أن الاجتماع تطرق إلى إنشاء قنوات ري وتصريف مياه السيول ومدى استفادة القطاع الجبلي منها كمشاريع للسقيا خاصة جبال فيفا وبني مالك، ووضع الضوابط الأمنية لحماية السدود، مشيراً إلى أن أمير جازان وجه بضرورة إنشاء عبارات وكباري بدلاً من المزلقانات لإنهاء معاناة القرى أثناء تدفق السيول. من جهته، أكد أمير جازان الأمير محمد بن ناصر أن برنامج الأمن الفكري دليل على اهتمام الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بالوطن والمواطن وحمايتهما من الأفكار المنحرفة، ومحاربة كل من يريد الشر بالبلاد عن طريق الفكر التكفيري الذي أضر بالأمم وقتل الأبرياء، مشيراً إلى سعي الدولة الحثيث إلى تأكيد الوسطية في كل التعاملات، والعمل على اجتثاث الفكر التكفيري. جاء ذلك لدى رعايته أول من أمس حفل اختتام فعاليات المرحلة الأولى من برنامج الأمن الفكري في منطقة جازان، الذي نظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة بجامع الملك فهد بجازان. وقال الأمير محمد بن ناصر إن على الدعاة وخطباء الجوامع وأئمة المساجد والمعلمين دوراً كبيراً في تبصير الناس بالفئة الضالة، وحماية الشباب المغرر بهم من أصحاب الفكر المنحرف، محذراً من انسياق الشباب والشابات وراء أصحاب الفكر التكفيري الذين يسيئون إلى الدين الإسلامي ويدمرون أوطانهم، بهذه الأفكار التي لا تتناسب مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على الوسطية والرحمة وحفظ الذمم وعدم قتل النفس إلا بالحق.