الأخضر الشاب يواجه راقصي السامبا في لقاء مصيري

يخوض منتخب المملكة للشباب لكرة القدم اليوم مباراته الحاسمة في دور ال16 أمام منتخب البرازيل ضمن نهائيات كأس العالم للشباب في كولومبيا على أرض ملعب ميتروبوليتانو في تمام ال8 بتوقيت كولومبيا ال4 فجر الخميس بتوقيت المملكة.
وكان الأخضر بلغ هذا الدور بعد فوزين مستحقين على كرواتيا (2/صفر) وجواتيمالا (6/صفر) وخسارة أمام نيجيريا صفر/2، ليحل ثانياً في مجموعته الرابعة ليقابل متصدر الخامسة البرازيل الذي تعادل مع مصر (1/1) وفاز على النمسا (3/صفر) وبنما (4/صفر).
واستعد الأخضر للمباراة بحصة تدريبية، وسط مطالبة المدرب خالد القروني اللاعبين بالتركيز العالي للمباراة المصيرية أمام منتخب قوي وقدم مستويات فنية مميزة في البطولة.
وركزت الحصة التدريبية على المنهجية التي ستعتمد أمام البرازيل، مع التركيز على التمرير دون كرة والتمرير السريع في العمق لاستغلال سرعة اللاعبين وإغلاق المناطق الخلفية وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب في المنتخب البرازيلي، وختمت بمناورة أوقفها عدة مرات وبتنفيذ ركلات الترجيح.
وفي نهاية الحصة التدريبية عقد مدرب المنتخب خالد القروني اجتماعاً مطولاً مع اللاعبين لمناقشة الأمور الفنية.
ويتوقع أن يلعب الأخضر بتشكيل يضم عبدالله السديري وياسر الشهراني ومحمد آل فتيل ومعتز هوساوي وعلي الزبيدي وإبراهيم البراهيم وعبدالله عطيف ومعن خضري وياسر الفهمي وفهد المولد ويحيى دغريري.
وكان القروني عرض للاعبين لقطات لمباريات البرازيل، وأقام ورشة عمل للاعبين وقسمهم إلى مجموعات (حراس ومدافعين ومهاجمين ولاعبي وسط) وطالبهم بتحليل فني وتكتيكي للبرازيل، وناقشهم بمكامن القوة والضعف في البرازيل، كما عرض عليهم المباراة الودية التي جمعت الأخضر مع البرازيل وانتهت للأخير بثلاثية، وشرح الأخطاء الفنية التي وقع فيها المنتخب وكيفية تصحيحها.
وكان القروني أكد في المؤتمر الصحفي للمباراة أن "منتخب البرازيل قوي جداً ومرشح للفوز بالكأس العالم، وهو يجيد الضغط على الخصم، ويملك لاعبين مميزين يتحلون بالمهارة العالية، وسيدخل المباراة للفوز، لكن الحظوظ في الملعب متساوية".
وأكد القروني أن "المنتخب لديه القدرة على تقديم نفسه بشكل جيد، وهو بإذن الله سيكون خصما عنيدا وندا قويا للمنتخب البرازيلي وسندخل المباراة من أجل تحقيق الفوز وأضاف "طالبت اللاعبين بمضاعفة الجهد وتنفيذ التكتيك المطلوب منهم، وأتمنى من الله أن يكون التوفيق حليفنا".