جدة تستضيف 135 موهوبا من جميع المراحل الدراسية

اليوم .. تجارب في "تقنية النانو" بجامعة المؤسس

135 موهوباً سعودياً في جدة يمثلون كافة المراحل الدراسية، هم من وقع عليهم الاختبار القياسي لبرنامج موهبة الصيفي الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع خلال الإجازة الصيفية، التي تمتد ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، يتلقى خلالها الطلبة نشاطات علمية متخصصة ومهارات نوعية متقدمة لتنمية الجوانب المعرفية والعقلية والنفسية والاجتماعية والبدنية لديهم.
في إحدى المدارس الخاصة بشمال جدة، احتضنت دار الذكر 75 طالباً موهوباً ضمن برنامج موهبة الصيفي المحلي غير التفرغي لطلاب المرحلة الابتدائية (الصفين الثالث والسادس)، الذي تنفذه بالتعاون مع "موهبة".
وقال مدير البرنامج محمد عمر باعشيرة إن برنامج المرحلة الابتدائية ينقسم إلى جزأين أولهما يتعلق بصناعة الروبوت (تقني)، وذلك لطلبة الصف السادس، وفيما يتعلق بالجزء الثاني في العلوم والطاقة (علمي)، وهو لطلبة الصف الثالث"، مضيفاً أنه اعتمد التطبيق العملي الحقيقي، بحيث تكون نسبة المادة النظرية المقدمة بسيطة، ويتم التركيز على الجانب التطبيقي، عبر آليات المعامل التقنية، وورش العمل، ومجموعات العمل الصغير (وغالباً ما تكون من 3 أفراد)، لتعميق الاتجاه العملي.
وفي سياق متصل أشار مدرب تعليم تقنية الروبورت ريان عبدالشكور عطار إلى أن هناك مؤشرات تفيد بأن السنوات المقبلة ستشهد طفرة في عالم الرجال الآليين في جميع أنحاء العالم، وأضاف أنه تم اعتماد تدريس الطلبة أحدث إصدارات تعليم تقنية الرجال الآليين المعروف ب (NXT).
من جهة أخرى وضمن برنامج "موهبة" الصيفي يشارك أكثر من 60 طالباً من جميع أنحاء المملكة في برنامج "تقنية النانو" وتنظمه جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة، ويستمر 20 يوما.
أوضح ذلك المشرف العام على برنامج موهبة 2011 في "تقنية النانو" الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب وقال أن البرنامج ينقسم إلى ثلاثة تخصصات في تقنية "النانو" في الطب، و تنقية المياه ، البرمجة الحاسوبية في الألعاب، حيث سيقسم الطلاب الموهوبون، على هذه التخصصات إذ تم وضع برنامج يومي لهم".
كما سيشتمل البرنامج على عدة محاضرات وورش عمل ، مضيفاً أن البرنامج يهدف إلى إحداث نقلة نوعية على المستوى العلمي لدى الموهوبين بحيث تكون الحصيلة غزيرة تخصصية والمعرفة قوية عملية، حيث من المنتظر ان يكونوا لبنه أولى للإبداع في المستقبل القريب في مجالات "النانو" ورفع اسم المملكة عاليا في المحافل العالمية وإيجاد حلول وابتكارات نانيه تخدم المجتمع السعودي.