شخصية مؤثرة تزيح الهلال والاتحاد وتدفع ببرناوي للأهلي

وعد من رئيس القادسية ينقل عبدالعزيز فلاتة إلى صفوف القلعة

دخل نادي الأهلي في مفاوضات جادة مع لاعب محور الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة المنتقل أخيراً إلى اللعب في الدوري البرتغالي، عبدالخالق برناوي (23 عاماً) من خلال شخصية مكاوية شهيرة مؤثرة ولاعب وحداوي سابق (تحتفظ "الوطن" باسميهما).
ويأتي التحرك السريع للأهلي في هذا التوقيت لإتمام الصفقة، بعد علمه بدخول أكثر من ناد محلي في مفاوضات جادة مع اللاعب على رأسها الهلال والاتحاد واقتراب الأخيرين كثيراً من التعاقد معه.
وكان الأهلي حاول مطلع الموسم الحالي الذي شارف على نهايته، الفوز بخدمات اللاعب وقام بعدد من التحركات الجادة قبل تأجيل بعض الخطوات ومفاجأة اللاعب للجميع بالانتقال إلى دوري الدرجة الثانية البرتغالي والتوقيع لفريق ديبورتيفو مافرا بعد مباراة فريقه أمام الهلال بنهائي مسابقة كأس ولي العهد في مكة المكرمة والتي انتهت لمصلحة الهلال بخماسية كفلت له الفوز بكأس البطولة.
وجاء توقيع النادي البرتغالي مع اللاعب بعد نجاحه في اجتياز فترة التجربة التي خاضها معه لمدة أسبوع، إلا أن بعض وسائل الإعلام وصفت انتقال برناوي للعب في دوري الثانية البرتغالي، بالهدف المؤقت، القصد منه العودة مجدداً إلى الدوري السعودي لكن ليس إلى صفوف فريقه الوحدة وإنما لفريق آخر كبير خصوصاً بعد فشل إدارة ناديه الأصلي في توقيع عقد معه قبل مغادرته إلى البرتغال.
وتمنح الأنظمة اللاعب، حق الانتقال من النادي البرتغالي للنادي الذي يرغب فيه في ظل عدم توقيعه عقد احتراف مع ناديه السابق الوحدة.
وفي حال فوز الأهلي بصفقة برناوي، سيقفل بذلك ملف استقدام لاعب محور أجنبي وهو المركز الذي أقلق الأهلاويين كثيراً في المواسم الأخيرة، كما أن اتمام التعاقد مع برناوي سيجعل إدارة النادي تفكر في استقطاب لاعب في خط الدفاع، لاسيما وأن الفريق بات قريباً من التوقيع مع لاعب المحور في فريق القادسية عبدالعزيز فلاتة الذي قدم أداء ملفتاً في الدوري وسجل رقماً مميزاً كأكثر لاعب ركضاً ومشاركة في دوري زين، حيث أكمل 2160 دقيقة ولم يغب إلا عن مباراة واحدة لفريقه كانت في الجولة الأخيرة أمام الاتفاق بداعي الإيقاف.
وأكدت ل"الوطن" مصادر مطلعة، حصول إدارة الأهلي على وعد من رئيس نادي القادسية عبدالعزيز الهزاع بالتنازل عن عبدالعزيز فلاتة في الموسم المقبل تقديراً للعلاقة المميزة التي تربط الناديين.