هيئة السياحة تعرف الخليجيين بالوجهات السياحية في المملكة

تشارك المملكة ممثلة بالهيئة العامة للسياحة والآثار في ملتقى سوق السفر العربي 2011 الذي يقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ويفتتح رسميا غدا ويستمر حتى الخميس بجناح يعد من أكبر أجنحة المعرض.
وستقيم حلقة عمل عن تسويق المقومات السياحية في المملكة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي بهدف تعريفهم بالوجهات السياحية.
وتهدف الهيئة من مشاركتها في الملتقى إلى تقديم المملكة وجهة سياحية مناسبة لمواطني دول المجلس إلى جانب السياح المحليين، الذين تستهدفهم الهيئة في المقام الأول ببرامجها وأنشطتها.
كما تهدف إلى دعم أنشطة منظمي الرحلات السياحية المؤهلين من قبل الهيئة وزيادة معدلات الزيارة وتنشيط حركة السفر والسياحة إضافة إلى تشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية والفندقية وعرض الأنماط وعناصر الجذب والخدمات السياحية المقدمة في المملكة.
ويضم جناح المملكة الذي يقام على مساحة 525 مترا الشركات السعودية إضافة إلى عرض عدد من البرامج والمبادرات والفرص الاستثمارية الخاصة بالهيئة.
وروعي في تصميم الجناح أن يكون مستنبطاً من التراث العمراني في منطقة عسير وخاصة المباني التراثية بمحافظة رجال ألمع فيما ستشارك إحدى الحرفيات بمحافظة رجال ألمع المتخصصة في نقش الألوان على الأبواب والشبابيك والأثاث والفخاريات وغيرها إضافة إلى أحد الحرفيين الذين يمثلون رجال ألمع وسيقدم عزف بالناي على طريقة الرعاة التقليديين في محافظته.
وسيتواجد في الجناح أحد أبناء المحافظة الذي سيقدم للزوار عرضا ومعلومات عن القرية التراثية في رجال ألمع ومشروع تطويرها سياحيا.
وستعرض المملكة من خلال جناحها عددا من الأنماط السياحية التي تشتهر بها مناطقها المختلفة منها جناح للحرف والصناعات اليدوية وجناح المناطق الذي يعرض هذا العام الهويات السياحية لبعض مناطق المملكة وجناح الوجهات السياحية الاستثمارية من خلال الأفلام والملصقات.
وسيتم عرض الأنماط السياحية المختلفة من خلال الملصقات للفلكلور الشعبي والمواقع الأثرية والثقافية والتراث الوطني والتراث العمراني والحرف اليدوية وسيعرض الجناح أفلاما وثائقية عن المواقع السياحية في المملكة.
وسيناقش الملتقى هذا العام الوضع الحالي والمستقبلي لشركات الطيران التجارية في منطقة الشرق الأوسط وعقد سلسلة من الندوات المتخصصة التي تهدف إلى بحث وتحليل الاتجاهات والتحديات التي يواجهها قطاع شركات الطيران والفرص التي يوفرها على المستويين الإقليمي والعالمي.