أمير المدينة: "الأدلة الجنائية" ذراع لتحقيق العدالة

أكد أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد، أن الظروف الراهنة والأحداث المتلاحقة تثبت بشكل قاطع مدى المهنية والحرفية التي يتمتع بها رجال الأمن على كل الأصعدة، مما جعل رجل الأمن محل احترام وتقدير وإشادة من الجميع.
وأشار الأمير عبدالعزيز بن ماجد إلى أن القضايا التي تمكنت شرطة المدينة المنورة من كشف نقابها، وتقديم مرتكبيها للعدالة في زمن قياسي وظروف معقدة تؤكد للجميع أن رجال الأمن يواصلون الليل بالنهار، سعيا منهم إلى حفظ الأمن واستتبابه في أرجاء البلاد، ويقينا بحجم وجسامة الأمانة الملقاة على عواتقهم.
جاء ذلك خلال افتتاح الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمس مبنى إدارة الأدلة الجنائية بالمنطقة، فيما كان في استقباله بمقر الإدارة كل من مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء عوض السرحاني، ومدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء عقيل العقيل.
وتجول الأمير عبدالعزيز بن ماجد في أقسام الإدارة التي اشتملت على شعبة أبحاث التزييف والتزوير، وشعبة معاينة مسرح الجريمة، وشعبة الأسلحة والأجهزة الخاصة بتطبيقات الحمض النووي الوراثي DNA في المجال الجنائي.
وبيّن الأمير عبدالعزيز بن ماجد أن افتتاح إدارة الأدلة الجديدة في مقرها الجديد يعطي دلالة على مدى الاهتمام الذي توليه وزارة الداخلية لهذا القطاع الحيوي، مضيفا أن بيئة العمل والإمكانات الفنية والقدرات البشرية المتوفرة سيكون لها الأثر الأكبر في العدالة الأمنية.
من جهة أخرى، ترأس أمير المنطقة، رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة أمس اجتماع مشروع تطوير ساحة المناخة في المدينة المنورة، وذلك في قاعة الاجتماعات بمكتبه بالهيئة، حيث نوقش مشروع تطوير الموقع بكافة مراحله، والذي يحتوي على عدد من المساجد التاريخية، وجزء من موقع سوق المناخة القديم.