كشف مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي في أمانة الأحساء خالد بوشل، أن مدة عقد مشروع أعمال تطوير طريق الملك عبدالله «الضلع الشرقي»، بدءا من دوار بنده حتى دوار البانوش في مدينة المبرز التابعة للأحساء 12 شهرا للمسارين. وقال بوشل ل«الوطن»، إن «جهات الاختصاص في الأمانة، عمدت إلى تقسيم العمل إلى مرحلتين في مساري الطريق، بالبدء في تطوير المسار الخاص بنقل الحركة من الشمال إلى الجنوب، مع استمرار حركة المركبات في المسار الآخر، وفي المرحلة الثانية «الاتجاه الآخر» بعد الانتهاء كليا من المرحلة الأولى». وأضاف أن «المشروع يتضمن إعادة سفلتة، ورصف على جانبي الطريق وفي الجزيرة الوسطية، وإنارة صديقة للبيئة وموفرة للطاقة الكهربائية بتقنيات متطورة، وتوفير كافة جوانب السلامة المرورية». وأبان بوشل أن الأحساء تشهد تزايدا في عدد المركبات، فقامت الأمانة بدراسة الحلول الهندسية الممكنة، ووضعت العديد من التصورات والتصاميم لمشاريع الطرق والجسور التي تسهل حركة المرور وتسرع التنقل بين مختلف أجزاء المحافظة، ومن ضمنها هذا الطريق، الذي سيسهم في سلاسة الحركة المرورية.